من جريس بصير- مراسل ملح الأرض في القدس

قال حنا عميرة، رئيس المجلس الملي الأرثوذكسي في فلسطين، المشكل مؤخرا، أن أولويات المجلس الذي تم تعيينه من قبل بطريرك الأرثوذكس هو دعم الوجود المسيحي ومنها الاهتمام بوضع الإسكان في القدس.

 واعتبر عميرة في لقاء حصري مع ملح الأرض أن المجلس الذي يترأسه سيعمل على “التنسيق بين المؤسسات المسيحية والوطنية في القدس وكذلك متابعة مشروع الإسكان في بيت حنينا الواقع في قطعة الأرض رقم 37 من الحوض رقم 30607 من أراضي بيت حنينا في القدس والمسجلة باسم المجلس الملي الأرثوذكسي. وأضاف حول مشروع الإسكان قال عميرة أن المجلس الجديد سيستكمل متابعة الأعمال (بديل المجلس السابق) به حيث سيقام الإسكان ونادي.

وكان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، قد أصدرت مرسوماً بطريركيا يقضي بتشكيل المجلس الملي لطائفة الروم الأرثوذوكس في القدس، مستنداً إلى صلاحيات غبطته وإلى أحكام القوانين النافذة في البطريركية. وقام غبطة البطريرك بتسليم المرسوم رسمياً إلى السيد حنا عميرة،، خلال استقباله في دار البطريركية بالقدس يوم إصدار المرسوم في السادس والعشرين من الشهر الماضي.

جاء في المرسوم البطريركي أن تشكيل المجلس المحلي الجديد تم بناءً على تنسيب من الشخصيات الاعتبارية الأرثوذكسية والمؤسسات في القدس، وجاء كالتالي

السيد حنا عفيف عميرة رئيسا، السيد نبيل اندريا مشحور، السيد عيسى قسيسية، السيد وليم بشارة خوري، السيد موسى أميل جرجوعي السيد هاني سابا بلاطة السيد ماهر يوسف ساحلية السيد غسان الياس كتوعه السيد جورج عفيف مصلح السيد جورج حنا قمر السيد سامر نعيم ترزي

وعلمت ملح الأرض أن أول اجتماع للمجلس الجديد سيعقد يوم الجمعة.

مار متري ومدرسة ارثوذكسية خارج الاسوار

وفي مجال التعليم وغياب مدرسة ارثوذكسية خارج اسوار القدس أوضح عميرة ل ملح الأرض “أن لا وجود لبناء مدرسة ارثوذكسية ضمن المشروع حتى الآن أو قرار بذلك وفي حال بناء مدرسة سيخضع للدراسة”.

وحول مشكلة مدرسة مار متري والصعوبات المالية التي تواجهها قال حنا عميرة ل ملح الأرض أن مشكلة مدرسة مار متري ما زالت المشكلة لا تزال تتراوح في مكانها ولم يحدث أي تطور عملي من قبل اللجنة المشكلة في قضية المدرسة.

وعلمت ملح الأرض من مصدر ارثوذكسي رفيع أن غالبية الأشخاص الذين تعهدوا بدعم المدرسة ماليا لم يقوموا لغاية الان بتنفيذ تعهداتها مما سيضع المدرس في وضع صعب ماليا حيث قامت البطريركية مؤخرا بضخ أكثر من مليون شيكل لدعم ميزانية المدرسة وضمان استمرارها.

اقراء تقرير سابق عن مدرسة مار متري هنا و هنا وهنا