Skip to content

حملة سندك في 2024: رسالةُ محبةٍ وعطاءٍ في موسمِ الميلاد – فيديوهات وصور

رابط المقال: https://milhilard.org/5qbv
تاريخ النشر: ديسمبر 16, 2024 10:47 م
WhatsApp Image 2024-12-16 at 5.22.10 PM (4)
رابط المقال: https://milhilard.org/5qbv

خاصّملح الأرض

أطلقَتْ خدمة “سندك” حملتها الميلاديّة لعام 2024، مُستهدفةً دعم أكثر من 160 طفلًا و50 عائلةً من مختلف المناطق في الأردن في هذه الأجواء المباركة، ومع قرب حلول الأعياد المجيدة ورأس السّنة الجديدة.

نسرين حواتمة، مؤسِّسة خدمة سندك تحدّثَتْ لـ ملح الأرض عن أهداف الحملات الّتي نفّذتها قائلةً: “هذه الحملة جاءت لتعكس المعنى الحقيقيّ للميلاد، حيث تمتزج المحبّة بالعمل الجماعيّ، لتقديمِ يدِ العون وإدخالِ البهجة إلى قلوب من هُم بأمسِّ الحاجة”.

شراكاتٌ تُثمِرُ فرحًا: عندما نتكاتف من أجل الخير

في مدينة الزرقاء: أشرقَتْ روح الميلاد من خلال تعاون “سندك” مع مدرسة الكاثوليك ومدرسة اللّاتين، حيث نُظِّمَتْ أنشطة ميلاديّة للأطفال شملَتْ توزيع الهدايا وإقامة فعاليّات أدخلت الفرح إلى قلوبهم.

امتدَّ أثر العطاء ليشمل مناطق مختلفة في عمّان من خلال شراكة مميّزة بين سندك وأكاديميّة التّحالُف الأردنيّة طريق المطار ومدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة في ماركا الشّماليّة، حيث تمَّ تنظيم فعاليّةٍ خاصّةٍ ضمن مبادرة “عطاء بمحبّة” الّتي أطلقها طلبة الصفّ الخامس في الأكاديميّة تعزيزًا لِقيم العطاء والتّضامن المجتمعيّ، وتجسيدًا لرسالة الميلاد في نشر الفرح والمودّة.

وقالَتْ حواتمة لـ ملح الأرض اشتملَتِ الفعاليّة على مجموعةٍ متنوِّعةٍ من الأنشطة التّرفيهيّة والتّعليميّة، تضمَّنَتْ ألعابًا مُمتعة، أغاني ميلاديّة تحمل أجواءَ الفرح، عرضًا مسرحيًّا هادفًا يُبرز قيم ومعاني الميلاد، بالإضافة إلى مسرح دُمى ورقصات أدخلَتِ البهجة إلى قلوب الجميع. كما تمَّ توزيع الهدايا الّتي تمَّ تجهيزها بمساهمة مجموعة من الأمّهات والمتطوِّعين في الأكاديميّة، وسط أجواءٍ من الدّفء والمحبّة والسّعادة.

وفي العاصمة عمّان، تعاونَتْ “سندك” مع المدرسة المعمدانيّة أيضًا لتنظيم فعاليّات ميلاديّة للأطفال وعائلاتهم، مُظهرةً أهمّيّة التّعاون بين المؤسّسات التّعليميّة والخيريّة لنشر القيم الإنسانيّة. بفضل هذا التّعاون، امتدَّتِ المحبّة إلى مُخيميّ جرش وسُوف عبر شراكاتٍ مثمرةٍ مع مركز البرامج النّسائيّة وجمعيّة مجلس الكنائس. حيث قام طلبة المدرسة المعمدانيّة في الصّفوف الأوّل إلى الثّالث بالتبرُّع وتجهيز صناديق هدايا لأطفال مخيميّ سُوف وغزّة. كما تمَّ توزيع طرود غذائيّة على الأمّهات المشاركات، بعد التبرُّع بها من قبل طُلّاب المرحلة الثّانويّة وترتيبها من قِبل طُلّاب الصفّ السّابع.

كما قام طلبة المدرسة بعمل Bake Sale عاد ريعه لشراء جاكيتات ووجبات للأطفال الأحبّاء وقدم فريق HOP ترانيم ومسرحيّة ميلاديّة وتطوَّع طلبة البكالوريا الدّوليّة لإقامة البرنامج وقد كان هذا واحد من برامج حملة العطاء في المدرسة المعمدانيّة.

وقالت حواتمة: “لم تقتصِر حملة “سندك” على الدّعم المادّي، بل ركَّزَتْ على غرس قيم المحبّة والتّعاون في نفوس الأطفال والعائلات، مؤكِّدةً أنَّ روح الميلاد ليسَتْ فقط بالهدايا بل في تقديم العطاء بفرح. من خلال الفعاليّات والأنشطة المختلفة، تمَّ إيصال رسالة أنَّ العمل الجماعيّ والتّعاون هما مفتاح لتغيّير حياة الآخرين وبناء مُستقبل أكثر إشراقًا، حيث أنَّ رسالة الميلاد هي رسالة المحبّة الّتي تصنعُ فرقًا وتجسيدًا لمحبّة المُخلّص المُضحّية”.

نجاح الحملة كان شاهدًا حيًّا على أنَّ المحبّة عندما تُترجم إلى أفعال، تصنع فرقًا حقيقيًّا. بفضل تعاون كنيسة الرّوم الكاثوليك ومدرسة اللّاتين في الزرقاء، أكاديميّة التّحالف الأردنيّ والمدرسة المعمدانيّة في عمّان، ومركز البرامج النّسائيّة وجمعيّة مجلس الكنائس في جرش وسُوف، أصبح موسم الميلاد فرصةً لنشر الفرح والمحبّة بين مئات الأطفال والعائلات.

ختام يحمل الأمل

حملة سندك الميلاديّة 2024 ليسَتْ مُجرَّد حملة مساعدات؛ إنّها رسالةُ حُبٍّ وعطاءٍ تُعيد التّأكيد على قيم الميلاد الحقيقيّة. إنَّها دعوةٌ للجميع أنْ نكونَ نورًا يحمل الفرح والسّلام في حياة من هُم بحاجةٍ إليه، لأنَّ الميلاد يبدأ عندما نفتحُ قلوبنا لنُحبَّ، ونتعاون لنعطي.

الصّور والفيديوهات التّالية من المدرسة المعمدانيّة -عمّان

الصّور والفيديوهات التّالية من أنشطة محافظة الزرقاء

الصّور التّالية من نشاط أكاديميّة التّحالف الدّوليّة

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content