Skip to content
Skip to content

حلّ الإشكال بين المحكمة البدائيّة اللّاتينيّة في عمّان وعدد من المحامين

تاريخ النشر: نوفمبر 3, 2025 12:16 م
على اليمين شعار المحكمة والى اليسار مقر مطرانية اللاتين في عمان

على اليمين شعار المحكمة والى اليسار مقر مطرانية اللاتين في عمان

داود كُتّاب – ملح الأرض

علمَتْ ملح الأرض أنَّ المحكمة البدائيّة التّابعة للبطريركيّة اللّاتينيّة في عمّان توصّلَتْ إلى تفاهمٍ مع عددٍ من المحامين الّذين يترافعون أمامها، وذلك على خلفيّة انتقاداتٍ وجَّهها بعضهم علنًا بشأن غياب المُساءلة القانونيّة في المُحاكم الكنسيّة.
ولم يردّْ رئيس المحكمة القاضي أكثم حجازين على استفسارات ملح الأرض، كما امتنع المحاميان المُتضرِّران (خ.س) و(ي.ف) عن الإدلاء بأيِّ تصريحاتٍ حول الموضوع.
ويرجّح مراقبون أنَّ جذور الخلاف تعود إلى مجموعة انتقاداتٍ تمَّتْ في البداية مع أصحاب الشّأن بصورةٍ خاصّةٍ، أعقبها نشر مقالاتٍ نقديّةٍ في موقع ملح الأرض حول ضعف الرَّقابة في المحاكم الكنسيّة.
وأفادت مصادرٌ في القدس أنَّ بطريرك القدس للّاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا كلَّف مطران الأردن إياد الطوال بمتابعة القضيّة وإيجاد حلٍّ توافقيٍّ، وهو ما تمَّ بالفعل بموافقة جميع الأطراف، حيثُ عاد المحامون بالتَّرافع في محكمة اللّاتين في عمّان. وقد فضَّلَتْ بطريركيّة القدس عدم التَّعقيب، تاركةً الأمر للمحكمة في الأردن.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment