Skip to content

حفل تخريج طلبة الثانوية العامة لمدارس بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية

رابط المقال: https://milhilard.org/7w12
عدد القراءات: 425
تاريخ النشر: مايو 30, 2022 3:48 م
كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث يتوسط الخريجين

كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث يتوسط الخريجين

رابط المقال: https://milhilard.org/7w12

رعى صاحبُ الغبطةِ كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثّالث بطريركُ المدينةِ المقدَّسةِ حفلَ تخريجِ طَلَبَةِ الثّانويّةِ العامّةِ للعامِ الدّراسيّ 2021-2022 لمدارسِ بطريركيّةِ الرّومِ الأرثوذكس في عمّان، مأدبا، الفحيص، الزّرقاء والعقبة في حفلٍ بهيجٍ في مبنى قصرِ الثّقافةِ المَلَكيّ. رافَقَ غبطتَه سيادةُ المطرانِ خريستوفوروس وعددٌ منَ الآباءِ الكهنةِ وكان في استقبالِهم المديرةُ العامّة للمدارس السّيّدة لين مدانات والكوادرُ الإداريّةُ والتّربويّةُ. حَضَرَ الحفلَ أيضآ سفيرةُ الاتّحادِ الأوروبيّ والسّفيرُ القبرصيّ وجمعٌ غفيرٌ من أهالي الخرّيجين. واستُقبِلَ الطَلَبَةُ على وقعِ عزفِ الفِرَقِ الموسيقيَّةِ الكشفية وكورالِ مدارسِ البطريركيّة.

ومما جاء في كلمةِ صاحبِ الغبطة: إنّني بفرحٍ أبويٍّ عظيمٍ أُشارِكُكُم اليومَ هذا الاحتفالَ البهيِّ في تخريجِ دُفعةٍ جديدةٍ من أبنائِنا بعدَ فترةٍ عصيبةٍ مرَّ بها عالَمُنا جرّاءَ جائحةِ كورونا التي أقصَتنا بعيدًا دون مُشارَكَتِنا أحداثًا كهذه، تَمنحُ السّرورَ والغِبطةَ، معاينينّ أبناءً وبناتٍ ينتقلونَ من مرحلةٍ لأخرى من مراحلِ الحياة، ويعدو بهم الزّمنُ نحو مستقبلٍ واعدٍ، يحملُ الخيرَ لهم ولبلدِنا الحبيبِ والانسانيَّة، فضلاً عن فرَحِ اجتماعِنا كعائلةٍ واحدةٍ تفرَحُ بلقاءِ أفرادِها. وإنّنَا نتطلّعُ بمسؤليَّتِنا الرّوحيَّةِ والوطنيَّةِ والإداريَّةِ والرِّعائيَّةِ، إلى احتضانِ أبنائِنا وبناتِنا ورعايَتِهم أينما وُجِدوا، في كافَّةِ أرجاءِ المملكةِ الأردنيَّةِ الهاشميَّة. لذا وبالتّنسيقِ مع سيادةِ مطرانِ الأُردنّ والمعنيّينَ من لجانٍ هندسيَّةٍ متخصِّصَةِ أوعزنا أيضًا القيامَ بدارسةِ بعضِ المواقعِ في أُردُنِّنا المباركِ لبناءِ مدارسَ بمواصفاتٍ متقدِّمَةٍ وفقَ معاييرِ وزارةِ التربيَّةِ والتّعليمِ لتكون أنموذجًا يُحتذى، كبناءِ مدرسةٍ في مدينةِ السّلطِ المحروسةِ باللهِ التي سبقَ وعُرِضَ تصميمُها الهندسيّ وتُتابَعُ حاليًّا الإجراءاتُ القانونيَّةُ للبدءِ في تنفيذِها. العملُ على تطويرِ مدرسةِ الفحيص عَبرَ إنشاءِ مبنىً لاستيعابِ الطّلبَةِ بملحقاتٍ متكاملة.وتم إفتتاحُ روضةٍ في مدرستِنا في منطقةِ الصّويفيّة والعملُ على تطويرِ المدرسةِ فيها. أمّا في شمالِ الأردُنّ، فيقومُ الفريقُ الهندسيُّ المختَصُّ بدراساتٍ لتطويرِ مدرسَتِنا في مدينةِ الحصن وبلدةِ عنجرة التي سبقَ وأُفتُتِحَتْ فيها روضةٌ في الفترةِ المنصرمةِ، وإنشاءُ مدرسةٍ نموذجيَّةٍ في محافظةِ عجلون. وفي محافظةِ الكرك جنوبِ المملكة، فبنعمةِ اللهِ استُحدِثَت مدرسةٌ أساسيَّةٌ وابتدأَ التّسجيلُ فيها ودراسةُ تطويرِها للصّفوفِ الثانويَّة في المرحلة المُقبلة. هذا وأرجو الله أن تُتمَّمَ هذهِ الأعمالُ كلُّها في القريبِ العاجِلِ خدمةً مِنّا لرعايانا المبارَكة.

الخريجون والخريجات

من جهتها ألقَت السّيّدة لين مدانات، المديرةُ العامَّةُ للمدارسِ، كلمةً ركّزَت فيها على دورِ مدارسِ البطريركيّةِ في دعمِ مسيرةِ التّعليمِ والتّعلُّمِ خلالَ الفترةِ الحرجةِ التي مرّ بها الأردنّ مؤكِّدَةً أنّه علينا كإدارّيين وتربويّين مسؤوليّةُ السّيرِ في النّهضةِ المرجوّةِ والتي تساهِمُ في رِفعةِ شأنِ مدارسِنا ومجتمعِنا بشكلٍ عامّ ، مهنِّئةً الأردنّ بهذه الباقةِ الجديدةِ من الخرّيجينَ والخرّيجاتِ التي تقدِّمُها البطريركيَّةُ هديَّةً للوطنِ تزامنًا مع احتفالاتِ المملكةِ بعيدِ الاستقلال. كما قدَّمت للخرّيجينَ والخرّيجاتِ نصائحَ عديدةً ليكونوا عند حُسنِ الظّنِّ بهِم، ويعاملوا الناسَ كما يريدون من الناسِ أن يعاملوهُم ويبقوا واثقين بالله وأوفياءَ للوطن.

واشتملَ الحفلُ كلماتٍ للخرّيجينَ والخرّيجاتِ كما قدَّمَ كورالُ طلابِ وطالباتِ مدارسِ البطريركيّة لوحاتٍ فنّيَّةً من التّراثِ الأردنيّ الشّعبيّ. بعدها وُزِّعَت الشهاداتُ على الخرّيجين والخرّيجات. وفي الختامِ قدّمت مديرةُ عامِّ مدارس البطريركيّة في الأردنّ درعًا تكريمًا للبطريرك ثيوفيلوس الثّالث على تواصُلِهِ ودعمِه لمسيرةِ العلمِ والثّقافةِ والتّعليم في الأردنّ، وبدورهِ قدّمَ غبطتُه دِرعَ المدارسِ لسيادةِ المطران خريستوفورس لرِعايَتِهِ ودعمِهِ نهضةَ المدارس.

عائلات الخريجين
عائلات الخريجين
الخريجون
لين مدانات مديرة المدرسة مع راعي الاحتفال

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content