Skip to content

“جوهرة الصحراء”… أول فيلم أردني يوثق تاريخاً مسيحياً

تاريخ النشر: ديسمبر 9, 2025 3:38 م
WhatsApp Image 2025-12-09 at 14.38.22_83808c97

أعلنت مطرانية الأردن للروم الأرثوذكس عن إنجاز الفيلم الأردني الوثائقي–الدرامي الجديد «جوهرة الصحراء»، الذي يقدّم سيرة القديسة كاترينا ويعيد إحياء التاريخ الروحي والثقافي لديرها في سيناء، أحد أقدم الأديرة المسجّلة على قائمة التراث العالمي.

جاء الفيلم ثمرة عمل امتد عاماً كاملاً، تم خلاله التصوير في أربعة مواقع رئيسية: سيناء، وادي رم، جرش، والقدس، لإعادة بناء أبرز المحطات التاريخية في حياة القديسة وإظهار أصالة المكان وعمقه الروحي.

وشارك في صناعة العمل أكثر من 125 فرداً ومؤسسة من الأردن ومصر وفلسطين، من ممثلين وفنانين وفنيين وطواقم لوجستية. أشرف على الفيلم سيادة المطران خريستوفوروس عطا الله، مطران الأردن للروم الأرثوذكس ورئيس مجلس رؤساء الكنائس في الأردن، فيما تولّى البحث والكتابة موسى النبر، وأخرج العمل الأب صفرونيوس حنا.

وسيكون العرض الأول برعاية وحضور غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث في مسرح الحسين الثقافي برأس العين يوم الخميس ١١ كانون الأول الساعة ٧ مساء، ويُعرض عرض ثانٍ يوم الجمعة في ذات المكان والزمان.

وأشار المركز الإعلامي للمطرانية إلى أن الفيلم يشكّل إضافة نوعية في التوثيق الديني والثقافي، ويعد أول عمل أردني يتناول تاريخاً مسيحياً، مقدماً سرداً بصرياً جديداً لإرث القديسة وديرها العريق.

ويتضمن الفيلم مشاهد درامية قدمها شباب من الأمانة العامة للشبيبة الأرثوذكسية في الأردن، إلى جانب موسيقى تصويرية من تأليف المايسترو مراد دمرجيان، ونشيد خاص بالقديسة من تأليف وأداء الأب نقولا مالك.

وثمّن القائمون على المشروع الدعم والتسهيلات التي قدمتها السفارة المصرية في الأردن ووزارة السياحة والآثار الأردنية، إضافة إلى مؤسسات رسمية في مصر والأردن، مثل القوات المسلحة المصرية، وزارة البيئة، المركز الصحفي للمراسلين الأجانب، والهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ما أتاح تنفيذ المشروع على مستوى إنتاجي متقدم.

يعتمد الفيلم على مصادر تاريخية وكنسية موثوقة، ويتضمن لقاءات مع قيادات كنسية وجهات رسمية في مصر والأردن.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment