السابق “المطبخ التراثي الشعبي”.. مأكولات فلكلورية تُعيد زوار مهرجان الفحيص إلى ذكرياتهم القديمة- فيديو
رابط المقال: https://milhilard.org/tnzl
تاريخ النشر: أغسطس 13, 2022 10:47 م
رابط المقال: https://milhilard.org/tnzl
محمود الخطيب- ملح الأرض
وصف الفنان الأردني جهاد سركيس مهرجان الفحيص بمصدر الفرح وذلك خلال حفل مميز أحياه ضمن فعاليات المهرجان مساء الجمعة بحضور جماهيري كبير، إذ خرج الجمهور منتشياً بالطرب في الحفل المشترك الذي أحياه سركيس مع المطرب اللبناني ملحم زين.
وعاش أكثر من 5 الاف شخص سهرة غنائية امتزج بها الغناء الطربي بالجبلي بالرومانسي على مدى ساعتين ونصف، ليواصل “الفحيص” تحقيق نجاحاته المتتالية حضوراً جماهيرياً وفعاليات نوعية مقدرة، رافقت فرقة الاستقلال للفنون الشعبية من فلسطين في تقديم لوحات فلكلورية في الوصلتين الغنائيتين.
وفي تصيرحات خاصة لـ ملح الأرض قال سركيس قبل دخول حفلته ” إن مهرجان الفحيص مصدر أساسي للفرح، وهو مهرجان العائلة ومشاركتي فيه من أهم الاحداث في مسيرتي الفنية”.
وعلى أنغام أغنيته الشهيرة “سلمى” بدأ سركيس وصلته الغنائية، ملاقياً تفاعلاً كبيراً من الجمهور الذي ترنم معه وردد أغنيته “يا محلا لمتنا” التي تغزل بها بأحياء مدينة الفحيص.
وسركيس ابن مدينة الفحيص وصديق بيوتها واهلها، إذ استطاع بما يقدم من فن راق ومتزن أن يكون فنانا أردنيا يأتي الجمهور لسماع أغانيه العاطفية، وتلك المستمدة من الفلكلور الأردني التي ابدع سركيس تقديمها على مسارح محلية وعربية وعالمية، ونالت تفاعل الجماهير معها.
وقدم سركيس لجمهور الفحيص بحسب حديثه لـ ملح الأرض جديده ومن كلماته والحان وتوزيع طوني سابا، مكس وتسجيل ستوديو سابا بيروت، اغنيته الرومانسية “لفرش بقلبا وانام”، وهي لون أردني عاطفي جديد ومتميز.
غنى سركيس للغربة، وهو يغني بين جمهور الفحيص، ضارباً على وتر الحنين للوطن والأرض، ويقول: “حطيت براسي المراوح.. يا غربة ماني مرتاح”.
من أرشيف فيروز الكبير غنى سركيس “عيون الهوى قتالة” و”امي نامت على بكير”. قبل أني قدم الأغنية الوطنية “يا بيرقنا العالي التي قدمها أساسا وسام وحسام اللوزي.
وختم سركيس وصلته الناجحة بأغنية وائل كفوري “معقول تشتي بآب”، قبل أن يغني أحدث أغانيه “لفرش بقلبه وأنام”.
وسركيس عضو نقابة الفنانين الأردنيين، وشارك في العديد من المهرجانات منها: مهرجان جرش لعدة مرات، مهرجان المدينة في تونس، مهرجان الفحيص لعدة مرات، ومعظم المهرجانات الاردنية، ومهرجان الإسكندرية السينمائي، ومهرجان التسوق- دبي، وغنى في كثير من الدول مثل استراليا، ألمانيا، أمريكا، قبرص، مصر، سوريا، العراق، قطر، الإمارات واليمن، وشارك في عدة اوبريتات محلية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.