Skip to content

جامعة دار الكلمة تفتتح أعمال مؤتمرها الدولي بعنوان “الثقافة والتحول الرقمي” في قبرص

رابط المقال: https://milhilard.org/kzpm
تاريخ النشر: يونيو 10, 2022 8:13 م
المتحدثون في افتتاح المؤتمر

المتحدثون في افتتاح المؤتمر

رابط المقال: https://milhilard.org/kzpm

افتتحت جامعة دار الكلمة والمنتدى الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي (Cafcaw)، أعمال مؤتمرها الدولي الرابع والعشرين بعنوان “الثقافة والتحول الرقمي: التحديات والفرص لجنوب غرب آسيا وشمال افريقيا”، وذلك في مدينة ليماسول في جزيرة قبرص.

وافتتح المؤتمر القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة بكلمة رحب خلالها بالحضور، واكد على أهمية المؤتمرات الدولية التي تنظمها جامعة دار الكلمة من اجل توسيع الآفاق الأكاديمية، واتاحة الفرصة للباحثين والفنانين في تقديم أبحاثهم وأعمالهم الفنية، كما وقدمت الدكتورة باميلا شرابيه مديرة برنامج المؤتمر شرحاً عن المؤتمر وعن أهداف المؤتمر.

وقد تم عقد جلسات المؤتمر من محاضرات وندوات وورش عمل وجاهيا وكذلك عبر تقنية زووم، حيث ناقشت الجلسة الأولى موضوع “المحافظة على التراث الثقافي والتحول الرقمي”، وقد أدار الجلسة القس البروفيسور متري الراهب، وقدم خلالها السيد ليث قسيس ورق بعنوان ” NFTS – والحفاظ على تراث فلسطين”، كما وقدم د. بشار شموط  ورقة بعنوان “فرص وتحديات الرقمنة والعولمة من أجل الحفاظ على التراث السمعي والمرئي لفلسطين وإمكانية الوصول إليه”، أما السيدة ندى رافائيل فقدمت محاضرة حول “أثر الرقمنة على التراث الثقافي في فلسطين، وأيضاً قدم د. إياد العاني ورقة بعنوان “التحول الرقمي للمتاحف العربية: تحديات واستراتيجيات غير تقليدية”

أما الجلسة الثانية من المؤتمر، فكانت بعنوان ” المرئيات الرقمية والفنون التمثيلية: “الممارسات الحالية والاتجاهات المستقبلية” ، وقد ادرات الجلسة د. باميلا شرابيه، حيث قدم د. جورج قشعمي ورقة بعنوان “تأثير الواقع الافتراضي على عملية التصميم: حالة DDFT 473 – البيئات الافتراضية”، وتناول السيد ماجد فراج موضوع”الفنون التمثيلية في ميتافير”، كما وتطرق السيد مارك السمراني لموضوع “الوساطة المدنية الرقمية والفنية كحاضنة للمساحات العامة الجديدة الشاملة: حالة بيروت”، كما وقدمت د. أمنية عطية ورقة بعنوان “الكود والطي كأداة إبداعية في أشكال ثلاثية الأبعاد.”

جلسات المؤتمر

وقد ناقشت الجلسة الثالثة موضوع “المرئيات الرقمية والفنون التمثيلية: الممارسات الحالية والاتجاهات المستقبلية ، حيث ادار الجزء الأول من الجلسة السيدة جويل صفير، وقدم خلالها كل من السيدة سمر كامل  ورقة بعنوان “أثر التحول الرقمي في عالم الفن على التراث والهوية”، السيدة آن جيرليب ورقة بعنون “كيف تغزو ممارسة الثنائيات والتعاون المنصات الرقمية؟ ” السيد أحمد سندس ورقة بعنون ” “ما وراء الفن”، د. رولا ماريا ديب ورقة بعنون ” “الأدب الرقمي والتجمعات الفنية”.

أما الجزء الثاني من الجلسة الثالثة فأدارتها السيدة ندى رافائيل، وتحدث خلال كل من د. أيمن قدري محمد حامد حول “التحول الرقمي والعرض الافتراضي كبديل للعرض الواقعي وترويج الأعمال التشكيلية : تجربة جرافيكية مستوحاة من حجر رشيد نموذجا، ود. معتصم عديلة حول “صناعة الموسيقى العربية بين الرقمنة والحفاظ على هويتها”، د. طارق زياد محمد حول “أدب ال NFT: النقد الثقافي إطارة، السيد سامر جرادات حول “التحول الرقمي للانتاج الموسيقى في فلسطين – فرص وتحديات”، د. حسني مليطات حول “رقمنة التراث الثقافي والحفاظ على الذاكرة والهوية: دراسة في الأرشيف الرقمي في المتحف الفلسطيني”.

كما وناقشت الجلسة الرابعة موضوع “الممارسات الدينية في العصر الرقمي: “الفرص والتحديات”، وقد أدار الجزء الأول من الجلسة د. ميغيل أ. دي لا توري، وقد قدم  خلال د. فرانك درويش ورقة بعنوان “العصر الرقمي للتفاخر بالمظهر وإخلاء العمق”، كما وقدم د. محمد ابن ابراهيم البحرين ورقة حول “الإسلام الرقمي وجيل الألفية: كيف يعيد مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي تصور السلطة الدينية والممارسات الإسلامية، وأيضاً قدم د. نقولا أبو مراد ورقة بعنوان “وسائل التواصل الاجتماعي واستخدامها من قبل الكنائس: الفرص والتحديات”.

وقد أدارت الجزء الثاني من الجلسة الرابعة د. رينيه حتر، حيث قدم خلالها د. عراك غانم محمد ورقة بعنوان “استخدام الاقليات لمواقع التواصل الاجتماعي والاشباعات المتحققة منها في الموضوع الديني”، كما وقدم د. نديم منصوري ورقة بعنوان “العصبية الدينية في المجتمع الرقمي”، وأيضاً قدم د. سامح محمد إسماعيل مبروك ورقة حول “إدارة التنوع الديني في المنطقة العربية: “تحديات الفضاء الرقمي في ضوء تجليات ما بعد الإسلام السياسي”، أما د. عبدالله فيصل علام فقدم ورقة حول “وزارة الأوقاف المصرية والتحول الرقمي: ما بين الرقابة على الخطاب الديني وتوظيفه سياسيا”، كما وقدم د. محمد ثروت محمد عطية ورقة بعنوان “تجربة المسجد الافتراضي في أثناء كورونا وأثر التحول الرقمي على الممارسات الدينية.”

وقد شمل اليوم الأول من المؤتمر افتتاح معرض للفنان الدكتور أيمن قدري وجاهياً وافتراضياً والذي اعتمد على تقنية الطباعة على الخشب، كما وتم عرض أداء فني للسيد محمد علام بعنوان “نبوءة الفيديو”.

من الجدير بالذكر أنه سيستمر المؤتمر لمدة يومين على التوالي، حيث يقام المؤتمر بدعم من كنيسة السويد، ومركز CKU، ومؤسسة Brot.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content