Skip to content

جامعة دار الكلمة تطلق حملة افتراضية لعيد الميلاد بعنوان “أمل من بيت لحم: السلام من أجل فلسطين”

رابط المقال: https://milhilard.org/ojo5
تاريخ النشر: ديسمبر 4, 2023 10:47 ص
Picture
رابط المقال: https://milhilard.org/ojo5

أطلقت جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم يوم الأحد الثالث من شهر كانون أول من عام 2023، وبالشراكة مع bright stars of Bethlehem، وجفرا للإنتاج، ومركز شبابيك للفن المعاصر، حملة افتراضية لعيد الميلاد بعنوان “أمل من بيت لحم: السلام من أجل فلسطين”، وذلك عبر تقنية “ويبينار”.

وقد تم اطلاق الحملة الإفتراضية بندوة افتتحها القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة بكلمة، قال خلالها: ” باعتبارجامعة دار الكلمة هي الجامعة الأولى والوحيدة في فلسطين التي تركز على الفن والثقافة والتصميم ، قررنا هذا العام أن يكون لدينا حملة افتراضية خاصة بعنوان “أمل من بيت لحم: السلام من أجل فلسطين.”تقع جامعة دار الكلمة في بيت لحم ، أي الضفة الغربية ، لكنها الجامعة الوحيدة في الضفة الغربية التي لديها مركز تدريب في قطاع غزة، لدينا موظفين ومعلمين وطلاب في غزة. فقدنا بعضهم في الغارات الجوية الإسرائيلية ، والبعض الآخر مشرد ، والبعض الآخر ليس لدينا أي فكرة عما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا.

وأضاف: ” بينما يستعد الناس في جميع أنحاء العالم لعيد الميلاد ، يفكرون في بيت لحم، بسبب الحرب على غزة وكدليل على حداد آلاف المدنيين الذين قتلوا ، قررت الكنائس في الأرض المقدسة إلغاء جميع احتفالات عيد الميلاد، ومع ذلك ، فإن قصة عيد الميلاد هي قصة فلسطينية، تتحدث عن عائلة من الناصرة أجبرتها الإمبراطورية الرومانية على الإخلاء من شمال فلسطين، أي الناصرة، إلى الجنوب، أي بيت لحم. ولد يسوع لعائلة نازحة. لم يكن هناك مكان له في النزل ، لذلك ولد في مذود.  لم يكن الوضع في فلسطين تحت الاحتلال الروماني سهلا على الإطلاق. في الواقع ، أمر الملك هيرودس بذبح جميع الأطفال في منطقة بيت لحم، قتل أكثر من 8000 طفل في الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة مع خمسة أسابيع، إن البكاء الذي يسمع اليوم في غزة يشبه إلى حد كبير البكاء الذي سمع في بيت لحم قبل 2000 عام”. واختتم كلمته  بشكر جميع من تضامن مع الشعب الفلسطيني من جميع دول العالم وطالب بوقف دائم لإطلاق النار والسلام العادل.

وألقت السيدة غادة الأعرج منسقة برنامج غزة كلمة ذكرت خلالها:”  لقد تم افتتاح  مركز دار الكلمة للتدريب في غزة في أواخر عام 2019 برؤية لتمكين الجيل القادم من الشباب الموهوبين والفنانين في غزة من خلال منحهم فرص التعلم والتطوير المهني المستمر في مختلف مجالات الفن، وإشراكهم في الأنشطة والمبادرات المجتمعية وإتاحة فرص أكبر لهم محليا ودوليا من خلال شبكات وفعاليات جامعة دار الكلمة، واعتبارا من اليوم ومنذ أكثر من 20 يوما، لم نتمكن للأسف من الوصول إلى مركز دار الكلمة في مدينة غزة، ونعتقد أنه تعرض لأضرار جانبية شديدة لأنه يقع بالقرب من مجمع الشفاء الطبي، كما ونشعر بحزن عميق لأننا بسبب الحرب المستمرة في غزة، فقدنا اثنين من المتطوعين الشباب محمد قريقة وحليمة الكحلوت الذين لدينا ذكريات جميلة معهم”.

وأضافت ان موظفي جامعة دار الكلمة في غزة ومنهم الفنانة رنا البطراوي مديرة مركز دار الكلمة للتدريب في غزة والتي كانت في مدينة بيت لحم قبل بيومين فقط من الحرب، ومتطوعي واصدقاء الجامعة في قطاع غزة هم حالياً نازحون في جنوب قطاع غزة ويعيشون في ظروف قاسية بسبب الحرب، حيث فقد الكثيرون كل شيء تقريبا بما في ذلك أفراد الأسرة المقربين والأقارب ومنازلهم في مدينة غزة”.

وتخللت الندوة العديد من العروض الثقافية وبمشاركة فنّانين وموسيقيّين وفرق من سبع دول من العالم، وهم: الفنان التشكيلي شريف سرحان من قطاع غزة، المؤلف والعازف الموسيقي أوشكوبو ماساتو من اليابان، المغني والمؤلف الموسيقي وعازف العود الفلسطيني مروان عبادو المقيم حاليا في النمسا، عازف الكمان الفلسطيني جورج لمام المقيم حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية، المغني وكاتب الأغاني غارث هيويت من بريطانيا، المغني وكاتب الأغاني سيفو هوتستيكس مابوز من جنوب أفريقيا، المغنية وكاتبة أغاني مارثا كريستين فالي من النرويج، فرقة الثلاثي جبران من فلسطين، جوقة أغصان الزيتون من فلسطين.

وقد تم عرض صور من احداث الحرب على قطاع عزة، وعرض لوحات فنية لعدد من فنانين قطاع غزة، وهم: الفنانة الشهيدة هبة زقوت، الفنان باسل المقوسي، الفنان محمد الحاج، الفنان مروان نصّار، الفنانة مي الشاعر، الفنانة جهاد جربوع، الفنانة رنا البطراوي، واختتمت الندوة باغنية ليلة الميلاد قام بتقديمها جوقة أغصان الزيتون من فلسطين.

ومن الجدير بالذكر انه هدفت الحملة الى دعم فنانين وفنانات قطاع غزة، والذين تعرضوا الى الكثير من الآلام والمعاناة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content