السابق نادي برشلونة يصنع الفرح في فلسطين- فيديو وصور
رابط المقال: https://milhilard.org/c8km
عدد القراءات: 401
تاريخ النشر: نوفمبر 4, 2022 7:12 م
رابط المقال: https://milhilard.org/c8km
تستعد جامعة دار الكلمة والمنتدى الأكاديمي المسيحي للمواطنة في العالم العربي (Cafcaw)، لتنظيم لقاء تشاوري حول حرية الدين أو المعتقد لجنوب غرب آسيا وشمال افريقيا، وسيشارك في اللقاء عدد من الشخصيات الأكاديمية والقيادات النسوية والمهتمين والمهتمات في مجال اللقاء.
ومن المقرر أن يعقد اللقاء في الفترة الواقعة ما بين 2 الى 3 كانون أول من عام 2022، في مدينة ليماسول في جزيرة قبرص، حيث يعتبر اللقاء فرصة مميزة لتسليط الضوء على قضية حرية الدين أو المعتقد من عدة جوانب، كما وسيكون فرصة لمقابلة أهم الأكاديميين الدوليين.
من جهته اعرب القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة عن اهمية هذا اللقاء الذي تقيمه الجامعة كونه يأتي لبلورة مقاربة شرق اوسطية لموضوع حرية الدين والمعتقد والتي تعتمد على مفهوم شمولي للحرية بكل اشكالها فالحرية من الاحتلال والحريات السياسية وحرية المرأة في مجتمع ذكوري كلها اشكال من الحرية المنشودة والتي هي في صلب ما نسعى اليه، واردف قائلاً: “نحن كشعب فلسطيني ما زال يعيش تحت الاحتلال الاسرائيلي لا يمكن الا يقدس الحرية”.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.