Skip to content

جامعة دار الكلمة تختتم أعمال مؤتمرها الدولي الـ26 بعنوان “الأرض والشعب والثقافة”

رابط المقال: https://milhilard.org/avim
عدد القراءات: 470
تاريخ النشر: أكتوبر 4, 2023 8:29 م
0V0A4619
رابط المقال: https://milhilard.org/avim

اختتمت جامعة دار الكلمة في مدينة بيت لحم، أعمال مؤتمرها الدولي السادس والعشرين بعنوان “الأرض والشعب والثقافة”، والذي عقد على مدار سبعة أيام متتالية في الفترة الواقعة من 28 من شهر أيلول الى 4 من شهر تشرين أول من عام 2023، وذلك بمشاركة نخبة واسعة من الأكاديميين والفنانين والخبراء والمختصين من العديد من الخلفيات والاختصاصات من مختلف انحاء العالم (فلسطين، الولايات المتحده الأمريكية، السويد، كندا، ألمانيا، مصر، البرازيل، المكسيك، المملكة المتحدة، إيطاليا، مالطا، فرنسا، اليونان، المكسيك، اسكتلندا، هولندا، أيرلندا، قبرص، اليابان).

واختتم المؤتمر بجلسة ختامية يرأسها القس البروفيسور متري الراهب مؤسس ورئيس جامعة دار الكلمة، حيث القى كلمة قال خلالها: “لقد كان أسبوعاً حافلاً بكل معنى الكلمة فالأوراق المحكمة التي قدمت من قبل 67 عالماً من 25 دولة، والعروض الفنية التي جمعت فلسطين مع العالم وضعت فلسطين على خارطة العالم البحثي والفني، وكجامعة متخصصة بالفنون والثقافة والتصميم كان للفن دور مهم كي نعطي فلسطين اللون الذي يليق بها وبحضارتها ، وهنا لابد من أن أشكر طاقم جامعة دار الكلمة الذي وصل الليل بالنهار لجعل من هذا الاسبوع أسبوع لا يُنسى “.

وذكرت السيدة رنا خوري نائب رئيس جامعة دار الكلمة للتنمية والتطوير: “المؤتمر ليس نتاج مبادرة معزولة، ولا يتم تنظيمه في فراغ، إنما هو جزء من التقليد العلمي الأكاديمي والذي ابتدأت به جامعة دار الكلمة منذ أكثر من 25 عامًا، وهذا المؤتمر هو استمرارية  لسلسلة من  المؤتمرات والتي بدأت عام 2005  باستكشاف موضوع “تشكيل المجتمعات في أوقات الأزمات: روايات الأرض والشعوب والهويات”.

وأضافت: “في مدينة بيت لحم الصغيرة، وفي مؤسستنا الفتية هذه، تلعب المساعي العلمية / الإبداعية / الفنية / التعليمية دورًا يوميًا للسرد والتحليل للتحليل وإنشاء وبناء الروابط والعلاقات والتحالفات والانخراط في  التصورات الفردية والجماعية من أجل تحقيق العدالة والحرية. قصة فلسطين مع ضياع الأرض وتشريد مئات الآلاف من البشر عام 1948، هي قصة تردد صداها في أراض أخرى وبين شعوب أخرى. ولهذا السبب، من الضروري أن نجتمع جميعًا لنفحص عن كثب كيفية تأثرنا جميعًا بهياكل التهجير والقمع كالاستعمار الاستيطاني، والعنصرية، والاحتلال والأنشطة العسكرية الأخرى، وغيرها. ولكن أيضًا، هذا المؤتمر يمشي بنا اجمعين خطوة إلى الأمام، كيف أن إرثنا وعيشنا اليومي الملىء بالأمل والمرونة والمقاومة والصمود (والتي اود الاشارة اليها هنا على انها فلسفة فلسطينية أصيلة وحية) يمكننا من البقاء والاستمرار على الارض، وحتى يجعلنا نزدهر على الرغم من كافة الصعوبات”.

وفي البيان الختامي عبر المشاركون في المؤتمر عن سعادتهم بالمشاركة في مؤتمر جامعة دار الكلمة الدولي السادس والعشرين بعنوان “الأرض والشعب والثقافة”، ولزيارتهم فلسطين في هذا الوقت بالذات والتي يتزامن مع الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، ولقد خرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها: العمل الجماعي في الأعوام القادمة مع التركيز على دور الفن في مقاومة الاستعمار الإحلالي ليس في فلسطين فقط، بل في كل الشعوب المستضعفة”.

وقد قدم المشاركون خلال المؤتمر عبر السبعة ايام على التوالي 67 ورقة علمية محكمة من علماء وأساتذة والذين اتوا من من 5 قارات من 25 دولة و60 جامعة في العالم.

ومن الجدير بالذكر انه تخلل المؤتمر العديد من العروض الفنية والثقافية، وجولات سياحية، بالاضافة الى افتتاح معرضين فنيين، المعرض الاول معرض جائزة اسماعيل شموط للفن التشكيلي لعام 2023، والمعرض الثاني بعنوان”شيخ موسى” للفنانة التشيكية كريستينا كوشوتوفا.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content