Skip to content

تهاني وأمنيات لمطران الأردن الجديد الأب إياد طوال

رابط المقال: https://milhilard.org/13bq
عدد القراءات: 508
تاريخ النشر: ديسمبر 18, 2024 12:38 م
mgr-iyad_750xauto
رابط المقال: https://milhilard.org/13bq

تفاصيل عن تعيين الأب اياد طوال مطران اللاتين في الأردن هنا

تواصلت ملح الأرض مع العديد من القادة والنّشطاء المسيحيّون في الأردن وفلسطين وننشر مباركاتهم كما وصلتنا:

المطران عطالله حنا أسقف سبسطية للروم الأرثوذكس:

“ما أتمنّاه هو أن يكون هناك تعاون بين رؤساء الكنائس المسيحيّة، من أجل خدمة الحضور المسيحيّ والرّسالة المسيحيّة”

المطران عطالله حنا

نودُّ أوّلاً أن نُهنِّئ الكنيسة اللّاتينيّة بمناسبة اختيار الأبّ إياد طوال وكيلاً بطريركيّاً في الأردن للبطريركيّة اللّاتينيّة المقدسيّة. تربُطنا والأبّ صداقة منذ سنوات، وخاصّةً في جامعة بيت لحم، حيثُ شاركنا معاً في أكثر من ندوةٍ وفعاليّة. إنّهُ كاهنٌ مُثقّف لاهوتيّ وعنده خبرة كنسيّة ورعويّة، وأنا أتمنّى له النّجاح في مهامه الجديدة.

ما أتمنّاه هو أن يكون هناك تعاون بين رؤساء الكنائس المسيحيّة في الأردن، وبين المطارنة أيضًا، وأن يكون هناك تعاون من أجل خدمة الحضور المسيحيّ والرّسالة المسيحيّة الّتي كانت وستبقى سالةَ المحبّة والأخوّة والسّلام، والتّعاطي باحترام مع كافّة مكوّنات المجتمع الأردنيّ، وكذلك الحفاظ على شريحة الشّباب والاهتمام بهم وتوعيتهم.

أتمنّى للأبّ إياد التوفيق والنجاح، وأنا سعيدٌ جدًّا بهذا الاختيار، وقد هنّأته شخصيًّا أيضًا، بالحقيقة ستخسره جامعة بيت لحم الّتي خدمها لسنواتٍ طويلة ولكن ستربحه الرّعيّة اللّاتينيّة في الأردن، والأردن الّتي هي مسقط رأسه والآن يعودُ إليها ليكونَ مطراناً على الكنيسة اللّاتينيّة.

نقول ألف مبروك إن شاء الله في خدمة الكنيسة وخدمة الأردن العزيز على قلوبنا جميعاً بقيادته الهاشميّة وجلالة الملك المفدّى الّذي نحييه على مواقفه ودوره في رعاية المُقدّسات والاهتمام بها، وهو صاحب الوصاية الهاشميّة على مُقدّساتنا وأوقافنا المسيحيّة والإسلاميّة. ألف مبروك.

اللّواء المُتقاعد عماد صليبا معايعة- رئيس مجمع الكنائس الإنجيلي الأردن:

“الأردن الحبيب الّذي نفتخر به هو الوطن الّذي قدّم العديد من خُدّام الرّبّ للإقليم والعالم”

اللواء المتقاعد عماد معايعة

لقد كان لاختيار الأبّ إياد الطوال جزيل الاحترام وقعٌ طيّبٌ على نفسي من خلال ثلاثة محاور، الأوّل المحور الرّوحيّ لما يملك أبونا الفاضل من قوّة روحيّة نابعة عن علاقة مُميّزة مع ربِّ المجد، والمحور الثّاني وطني فحبيبنا هو ابن الأردن الحبيب الّذي نفتخر به وهو الوطن الّذي قدّم العديد من خُدّام الرّبّ للإقليم والعالم، والمحور الثّالث أقوله بصراحة أنَّ أبونا الحبيب هو ابن مادبا بلدي العزيز الّذي احتضن الأنبياء والخُدّام. أُصلّي أن يبارك الرّبُّ خدمات أبونا بموقعه الجديد ويُعينه على حمل الرّسالة السّماويّة ونقلها للأردن والمنطقه والإقليم والعالم وأن يحفظ قداسه البابا ويساعده في مساعيه الخيّرة باسم ربِّنا يسوع المسيح. عيد ميلاد مجيد على الجميع.

القسّ فائق حدّاد- أرشديكن الأردن:

“نتمنّى أن يستمرَّ بالفكر المسيحي الشّامل الكامل”

الأرشديكن فائق حداد

أمنياتنا للأبّ إياد طوال وللأردن أن يكون هو الأب لكلّ الآباء والكنيسة وراعي حكيم. نطلب من الرّبّ أن يسانده ويساعده حتّى يكون في هذا الموقع خادماً للشّعب والكنيسة والمؤسّسات. ونتمنّى أن يستمرَّ بالفكر المسيحي الشّامل الكامل وأن تستمرّ العلاقات كما أسلافه المطارنة والآباء الأجلّاء من قبله، والفكر المسكوني المفتوح الّذي يظهر أنّنا جميعًا مسيحيون نتبع المسيح، سُمّيوا مسيحيّون أوّلاً لأنّهم يتبعون المسيح. ليس فقط في انطاكية بل وفي الأردن وكلّ مكان. أمنياتنا له بالتوفيق والنجاح، وأعتقد أنَّ مسؤوليّته الجديدة كبيرة خصوصًا أنَّ له فترة طويلة خارج الأردن لدراسته وخدمته والوظيفة الّتي كانت موكلة إليه. نتمنّى أن يعيش حياة مملوءة بالنّعمة والبركة والسعادة.

القسُّ د. نبيه عباسي رئيسُ طائفةِ الكنيسةِ المعمدانيَّةِ في الأردن:

” الحفاظ على روحِ الوحدةِ المسيحيَّةِ وتعزيزِ التعاونِ مع باقي أفرادِ العائلةِ المسيحيَّةِ الأردنية”

القس نبيه عباسي: رئيس الطائفة المعمدانيّة في الأردن

بالتهنئةِ والتبريكِ للأبِ إياد طوال بمناسبةِ تعيينِهِ من قِبَلِ قداسةِ البابا أسقفًا مساعدًا ونائبًا بطريركيًّا للّاتينِ في الأردن. إنَّها ثقةٌ غاليةٌ، ونُصلِّي أن يكونَ وجودُهُ في الأردن بركةً لكنيستهِ، كما نثقُ بدورِهِ الإيجابيِّ الّذي سيَسعى لتحقيقِهِ في الحفاظِ على روحِ الوحدةِ المسيحيَّةِ وتعزيزِ التعاونِ مع باقي أفرادِ العائلةِ المسيحيَّةِ الأردنية. ألفُ مبروكٍ للأب إياد طوال.

الدّكتور جاك سارة – رئيس كلّيّة بيت لحم للكتاب المُقدَّس:

“أبونا إياد كان له خبرة هنا في بيت لحم في بناء العلاقات مع الكنائس الأخرى ستكون مهمّة لقيادته في الأردن”

د. جاك سارة رئيس كلية بيت لحم للكتاب المقدس
د. جاك سارة رئيس كلّيّة بيت لحم للكتاب المقدّس

صلواتنا وتمنّياتنا للأب إياد طوال أنَّ الرّبّ يستخدمه في هذا المنصب الهام والحسّاس في قيادة كنيسة الأردن وفلسطين والّتي تتلاحم مع بعض وتقوى في التّعاون وذلك في الوقت الّذي تحاول كلّ الكنائس بدأ بالكنيسة الكاثوليكيّة والكنائس الأخرى أن تبني علاقات بينها وبين بعض. كان لأبونا إياد خبرة، هنا في بيت لحم، في بناء العلاقات مع الكنائس الأخرى. أكيد أنَّ خبرته ووجوده في مكان جامعي يشمل طلّاب من كلّ الطّوائف مسيحيّين ومسلمين تلك الخبرة ستكون مهمّة لقيادته الكنيسة في الأردن. أمنياتنا أنَّ الرّبّ يستخدمه أن يكون صوت في الحقّ في الوقت الّذي تمرُّ بها بلادنا بالكثير من الصّعوبات.

رجل الأعمال ميشيل الصايغ:

“نتمنّى التّعاون المطلق بين جميع الكنائس”

رجل الاعمال ميشيل الصايغ

بدايةً نُرحِّبُ باختيار الأبّ إياد طوال، في الواقع يوم أمس تعرَّفتُ عليه شخصيّاً لأوّل مرّة، حيثُ إستمعت لكلمته كانَت كلماته مُتّزنة والحقيقة نسعدُ أن يكون المطارنة والبطاركة في الأردن وفلسطين عرباً، وإن شاء الله يقومُ بهمّته بالشكل المطلوب، وأنا من جهتي مُتفائلٌ من خلال تاريخه الكهنوتيّ الطويل الّذي قرأتُ عنهُ، مُتفائلٌ بحضوره حقّاً. نتمنّى التّعاون المطلق بين جميع الكنائس في مظلّة اتحاد الكنائس العالميّ، وفي مظلّة دعم جلالة الملك لكنائسنا، وبالتوفيق الدّائم.

المهندس بشار انيس مشربش:

“إنَّ اختيار شخصيّةٍ أردنيّةٍ شابّةٍ لهذا المنصب وبهذه الصّفات يُشكِّلُ فرصةً حقيقيّةً للعناية الخاصّة الفاعلة”

المهندس بشار مشربش

بكلّ أمل وتفاؤل تلقّينا خبر تعيّين الأبّ إياد طوال أسقفًا مُساعدًا ونائبًا بطريركيًّا للّاتين في الأردن، لم أعرفه عن قرب لكن عند البحث عن سيرته وجدتُ أنّه شخصيّة شابّة لها باع في الخدمة الكنسيّة وخاصّةً في المؤسّسات التّعليميّة المسيحيّة، كما وأنَّ له مبادراتٍ شبابيّةٍ عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ تواكب العصر لإيصال رسائل إنسانيّة كنسيّة تُحاكي جيل الشّباب في المشرق. إنَّ اختيار شخصيّةٍ أردنيّةٍ شابّةٍ لهذا المنصب وبهذه الصّفات يُشكِّلُ فرصةً حقيقيّةً للعناية الخاصّة الفاعلة بوزنات الشّبيبة والرّسالة التّعليميّة للمؤسّسات الكنسيّة، وأيضًا هو مدعاة للأمل في مرحلةٍ تتطلَّب تثبيت الهويّة المشرقيّة المسيحيّة لنكون إضافةً نوعيّة لا عدديّة في بلادنا خصوصًا في غِمار التّحدّيات السّجام الّتي تعصفُ منطقتنا!

أخيرًا أقتبس من صفحةٍ عبر وسائل التّواصل تُدعى نكشة فلسفيّة يبثُّ من خلالها الأبّ إياد طوال رسائل مُهمّة للمُتابعين، الاقتباس يدلُّ على أهمّيّه الأفعال لا الأقوال في حياة الإنسان “الحُبُّ فارغ إذا ما في تطبيق وأعمال، الثّقة فارغة إذا ما في دليل، الأسف فارغ إذا ما في تغيّير”. أطيب الأمنيات للأسقف الأردنيّ الشّاب الأبّ إياد طوال!

الكاتب أمين زيادات- رئيس مجموعة نبراس الإعلاميّة:

“التّحدّيات أمامه كثيرة وكبيرة أهمّها مدارس البطريركيّة إداريًّا وماليًّا”

أمين زيادات

سيرة الأبّ إياد الطوال العلميّة والعمليّة زاخرة بالإنجازات الكنائسيّة، فقد كان مسؤولًا إداريًّا في مدارس ومسؤولًا عن مراكز دراسات ورئيسًا لجامعة بير زيت وقد نجح في كلّ مكان خدم به. أعتقد اختياره نائبًا بطريركيًّا للَاتين بالأردن اختيارًا موفّقًا جدًّا من قِبل البابا فرنسيس وبتنسيب بالتّأكيد من غبطة الكاردينال بييرباتيستا. فالتّحدّيات أمامه كثيرة وكبيرة أهمّها مدارس البطريركيّة إداريًّا وماليًّا وأقترح أن يبدأ بها بعد دراسة هذا الملف، لأنّها تُهمّ معظم أبناء الرّعيّة. نُرحِّب به مطرانًا ونتمنّى له كلّ التّوفيق والنّجاح.

رلى السماعين صحافيّة وكاتبة:

” بقيادته الرعويّة الجديدة، سيواصل تجسيد قيم الإيمان والمحبّة والرّجاء”

الكاتبة رلى سماعين

يسرُّنا جدًّا خبر تعيين قداسة البابا فرنسيس للأبّ إياد الطوال أسقفًا مساعدًا ومطرانًا لبطريركيّة اللّاتين في الأردن. نُدرك تمامًا أنَّ هذا المنصب الرّفيع يحمل في طيّاته مسؤوليّات جسيمة وتحدّيات كبيرة، إلا أنّنا على يقين بأنَّ المطران الطوال، بقيادته الرعويّة الجديدة، سيواصل، كما فعل أسلافه من القيادات الرّوحيّة، تجسيد قيم الإيمان والمحبّة والرّجاء. ‎نسأل الله أن يبارك خدمته ومسيرته لتكون حافلةً بالعطاء ومثمرةً في خدمة الكنيسة والوطن. ألف مبارك للأبّ إياد الطوال، مع أطيب الأمنيات بمزيد من التّوفيق والنّجاح.  “الالتفات للرّعيّة وهمومها وحاجاتها”

الكاتبة فيلمون نصار- بطشون – عمان:

 “الالتفات للرّعيّة وهمومها وحاجاتها ووحدتها الإيمانيّة”

فيلمون نصار- بطشون

أبارك للأبّ إياد الطوال، الأردنيّ المسيحيّ الهويّة والهوى، اختياره مساعدًا للبطريرك ومطران الأردن لكنيسة اللّاتين في الأردن. وفي ظلِّ التّحدّيات الّتي تمرُّ بها منطقتنا في فلسطين وبلاد الشّام، من مُتغيّراتٍ إقليميّةٍ وجيوسياسيّةٍ واقتصاديّةٍ مُرهِقة؛ أقول بقلبٍ وروحٍ وفكرٍ مسيحيٍّ/ وطنيٍّ/ أردنيٍّ/ عربيٍّ مُنفتح: أعان الله سيادة المُطران إياد الطوال، على حمل هذه المسؤوليّة الرّعويّة والرّوحيّة والوطنيّة، وفي تجسيد رسالة الكنيسة بما يخدم الرّعيّة داخل الوطن الواحد (بكافّة أطيافه)، والقدرة على ترجمة تعاليم ورسائل السّيّد المسيح على أرض الواقع. وعلى أيّ مسؤول في هذا المنصب، أن يتنبّه للجوانب الأساسيّة التّالية:

1-    الالتفات للرّعيّة وهمومها وحاجاتها ووحدتها الإيمانيّة، حيث تجتمع حول الإفخارستيا وكلمة السّيّد المسيح، بمحبّة وانفتاح على مختلف الكنائس، والمجتمع، كجسد وعائلة كبيرة واحدة.

2-    إيجاد آليّات تواصل تستجيب للمتغيّرات على الأرض، بروح إيمانيّة مسيحيّة وحدويّة، تُعزز ثبات الكنيسة وأبنائها في الوطن الواحد.

3-    أن يخدم كلمة الله (كشهادة وبشارة ومحبّة) من خلال ندوات وأنشطة روحيّة وحلقات دراسيّة توعويّة للتّعاليم المسيحيّة، والحاجات الإنسانيّة.

4-    خدمة (الأصاغر) الّذين تكلَّم عنهم السّيّد المسيح من الفقراء والمعوزين والمرضى، مِمَّن حرمتهم الظّروف أن يعيشوا حياةً كريمةً كما أرادها الله لنا وليس كما أرادها البشر.

5-    دمج الشّباب المسيحيّ بالكنيسة، ودعمه في الدّراسة وتوفير فُرص عمل له، للحدِّ من هجرة العقول الشّبابيّة، وتفريغ الوطن من طاقاته البشريّة.

6-    بناء جسور تعاون وتشبيك مع الكنائس المختلفة، ومع مؤسّسات الدّولة الرّسميّة لاحترام حقوقنا كمواطنين أردنيّين مسيحيّين متساوين، وليس (كطوائف أو أقليّات).

“أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي”

دانيال حنظل- أخصائيّ الصّحّة النّفسيّة – كريتاس الأردن:

” أنْ يجمع بين الحكمة الرّعويّة والانفتاح على التّحدّيات المعاصرة خاصة التحديات الية تواجه الشباب”

دانيال حنظل

نُرحِّب بتعيين قُدس الأبّ الدّكتور إياد طوال مُساعدًا للبطريرك ومطرانًا للأردن، وهو اختيار يعكس حكمة القيادة الكنسيّة وثقة بمكانته الرّوحيّة والإداريّة. يُتوقَع من المطران الجديد أنْ يجمع بين الحكمة الرّعويّة والانفتاح على التّحدّيات المعاصرة، وأبرزها تعزيز الحضور المسيحيّ في الأردن وتفعيل دور الكنيسة في دعم القضايا المُجتمعيّة والتّربويّة، خاصّةً في ظلِّ التّحدّيات الاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي تواجه العائلات والشّباب. كما سيكون عليه تعزيز الحوار والتّعايش المُشترك بين جميع أطياف المجتمع الأردنيّ، ومواجهة الهجرة المستمرّة بدعم الاستقرار للأجيال الجديدة. وتُعدّ أولوياته الأساسيّة التّركيز على التّعليم المسيحيّ المُستدام، خاصّةً في المدارس الحكوميّة، وتقوية شبكات الدّعم الرّعويّ، وإيجاد حلول عمليّة لدعم الأجيال الشابّة ماديًّا ومعنويًّا لضمان مستقبل أفضل لهم ضمن وطنهم.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content