من داود كٌتّاب

ضمن الشهادات الحيرة للأهل الملتجئين في كنائس غزّة ننشر شهادة السيّدة عفاف عياد أم ريمون والّتي تتحدّث أنَّ استمرار عمليّات القصف العشوائيّ في غزّة وخاصّةً في شمال القطّاع حيث أصيب زوجها سهيل فؤاد عياد وابنه ريمون بشظايا قصفٍ قرب كنيسة الروم في غزّة يوم الاثنين 12 تشرين الثاني.

تقول عفاف عياد أم ريمون لـ ملح الأرض إنَّ ابنها وزوجها أصيبا من القصف “الّذي وقع بجانب الكنيسة”. وأرسلَتْ أم ريمون صوراً لريمون الّذي يعاني من نزيفٍ في المعدة سبّبتها شظيّة قرب البنكرياس “ومن الممكن أنْ يحتاج عمليّة”. وتقول أمّ ريمون إنَّ الربَّ حمى زوجها أبو ريمون من الموت بأعجوبةٍ. “الهاتف الخلوي قد حمى زوجي لأنّه كان موجود في جيب الجاكيت الّذي كان يرتديه وإلّا لكانت الشظيّة أصابته في القلب.”

وتروي عفاف عياد عن وضع ابنها ريمون “وضعه صعبٌ قليلاً لأنَّ في أعلى يده الشمال دخلَتْ شظيّة في العضل وخرجَتْ من النّاحية الثانية وأدَّتْ إلى مشاكل.”

وتعتبر السيدة عفاف عياد أنَّ الوضع سيئ للغاية “صدّق أي كابونه تجينا نبيعها لأن فيش فلوس معنا وكل شيء صار غالي حتّى كيلو الملوخية كانت ١٢ شيكل (دينارين وربع) ووصلت ل ٨٠ شيكل (16 دينار) ,والآن الملوخية مقطوعة وكمان السكّر مقطوع وكيلو البصل (50) شيكل يعني عشر دنانير.” وتقول السيّدة عياد أنَّ هناك نقص في الأدوية وأنَّ زوجها “يتمنّى أن ياكل جبنه بيضاء”

هذا وقد تطوَّع موقع العشائر المسيحيّة تبنّي قضيّة العائلة المسيحيّة في غزّة وسيتم تحويل أيّ مساعدات لها بصورة مباشرة عن طريق حساب العائلة في بنك فلسطين.