Skip to content

تقرير الخارجية الأمريكية بخصوص إسرائيل يكشف عن مخالفات عديدة في مجال حرية الأديان

رابط المقال: https://milhilard.org/5e2d
تاريخ النشر: يونيو 5, 2022 9:01 ص
download (1)
رابط المقال: https://milhilard.org/5e2d

ترجمة بتصرف

داود كُتّاب – خاص لملح الأرض

ضمن التقارير الصادرة عن وزارة الخارجية الامريكية بخصوص حرية الأديان حول العالم صدر تقرير مطول عن حالة حرية الأديان في إسرائيل وفي الضفة والقطاع. وعلى عكس تقارير الدول الأخرى لم يقدم التقرير استنتاجات بل قدم معلومات منسوبة للاعلام او مؤسسات حقوقية وبدون تعليق حول مصداقيتها. التقرير تناول العديد من المشاكل الداخلية ليهود إسرائيل في الصراع الخفي ما بين الجهة الاثوذكسية المسيطرة وبين اليهود من اتباع التيار الإصلاحي والتيار المحافظ حيث لا يتم الاعتراف بالزواج لمن هم من غير التيار الأرثوذكسي في حين يتم تطبيق الحقوق الأخرى على التيارات اليهودية بشكل عام.

فيما يلي أهم ما جاء في التقرير الخاص بإسرائيل:

  • يعتمد التقرير على وجود 73% من السكان من اتباع الديانة اليهودية و18% من المسلمين و2% مسيحيون و 1,6% دروز وذلك ضمن حدود دولة إسرائيل والقدس. يقول التقرير إن غالبية غير اليهود هم من العرب وتعتبر أن عدد المسيحيين في دولة إسرائيل (حسب تعريف إسرائيل) يصل إلى 182 ألف.
    • حول اتباع الديانات في القدس اقتبس التقرير نتائج إحصائية رسمية إسرائيلية تقول إن اليهود في القدس 563,200 شخص في حين أن المسلمين 345,800 والمسيحيون 16,150.
    • القانون الإسرائيلي يعترف باليهودية والإسلام والدروز والبهائيين وذلك بناء على الجماعات التي كان معترف بها منذ العصر العثماني وهي اللاتين والارثوذكس والارمن الارثوذكس والارمن الكاثويك والروم الكاثوليك  (الملكييي) والسريان الكاثوليك و الاسقفية الانجيلية. الحكومة لا تعترف بمعظم الطوائف البروتستانتية.
    • القانون يعاقب لغاية خمس سنوات لمن يقوم بعمل “قد يخالف شعور أتباع الديانات” فيما يتعلق بإمكانهم الدينية. القرار في هذا الخصوص بيد الحكومة وليس بيد المحاكم.
    • القانون يعاقب من يصدر عنه أقوال تهين الديانات الأخرى إلا “اذا تم ذلك حسب مصادر دينية.”
    • التبشير لمن هم اقل من 18 سنة ممنوع بدون موافقة والديهم. القانون يمنع تقديم أي فائدة مادية لمن يرغب الطرف تبشيرهم.
    • تحصل الكنائس على دعم جزئي لإدارة مدارس “معترف بها ولكن غير رسمية”
    • فيما يخص الطوائف الدينية التي لا تسمح بالطلاق (مثل اللاتين) لا يمكن السماح بطلاقهم.
    • المحاكم المدنية لها القرار السيادي بخصوص الميراث ولكن الأطراف المعنية لها الحق ان تذهب للمحاكم الدينية بشرط موافقة الطرفين.
    • جامعة بريمن يونغ في القدس تواصلت مع الحكومة لاتفاق يشمل عدم قيام أي من أعضائها ياي عملية تبشير مقابل تأجيرهم أراضي على جبل الزيتون لإقامة مركز. الطوائف المسيحية غير المعترف بها قالت إن وزارة الداخلية الإسرائيلية منعت التبشير من خلال مؤتمرات ضخمة خارج ساعات العبادة الطبيعية في أماكن عبادتهم.
    • ترفض الحكومة الإسرائيلية قبول أي طلبات لاعتماد الطوائف غير المعترف بها بما في ذلك الكنائس الإنجيلية و جماعة “شهود يهوه.”
    • الحكومة الإسرائيلية قالت إنها تدعو رؤساء تلك الكنائس احتفالات رسمية جنبا إلى جنب الكنائس المعترف بها.
    • المحكمة العليا الإسرائيلي قررت في حزيران 2021 ان اللجنة المالية في الكنيست لا حق لها في رفض طلبات الإعفاء من الضريبة  مقدم من جماعات مسيحية يهودية. طلب مماثل من قبل شهود يهوه كان قد تقدم في آخر العام.
    • نسبة نجاح الطلاب العرب في إسرائيل من مسيحيين ومسلمين ودروز وكذلك اليهود المتشددين كانت اقل من الطلاب اليهود.
    • زادت نسبة الطلاب العرب بصورة كبيرة وخاصة في الجامعات من 13% الى 19 % وفي مجال الماجستير من 7 الى 15% وفي مسار الدكتوراة من 5 الى 7 بالمئة.
    • اقتبس التقرير من معهد الديمقراطية الإسرائيلي أن الفجوة بين الطلاب العرب واليهود تقلصت في الصفوف الابتدائية ولكنها مرتفعة في المدارس الثانوية.
    • دعمت الحكومة الإسرائيلية 34% من ميزانية المدارس المسيحية في صنف المدارس “المعترف بها ولكنها غير الرسمية”.
    • الحكومة الإسرائيلية عبرت عن استعدادها التمويل الكامل للمدارس المسيحية الخاصة إذا أصبحت ضمن شبكة المدارس العامة.  ولكن المدرسة رفضت ذلك معتبرة أنها ستخسر استقلاليتها وقد انتقد قادة الكنائس الفرق في التعامل مع مدارس يهودية مشابهة أي معترف بها وليست رسمية والتابعة للجهات الدينية السياسية مثل شاس وغيرها والتي تحصل على دعم مالي كامل.
    • لم يعبر قادة الكنائس عن مشاكل في استقبال رجال دين للخدمة في إسرائيل سوى رجال دين من دول عربية وقد شمل الأمر تأخيرات طويلة ورفض في بعض الحالات. الحكومة رفضت الاتهام ولكنها اقرت ان هناك بعض المشاكل في الدول التي لا يوجد علاقات دبلوماسية معها. الكنائس أيضا احتجت منع رجال الدين من الاستفادة من الخدمات الطبية حتى لبعض الخدام الذين عملوا في البلاد لأكثر من 30 عام.
    • واجه المسيحيون مشاكل كبيرة بسبب قانون رفض جمع الشمل الخاص بالفلسطينيين ويقول القادة الكنسيين إنه بسبب عدد المسيحيين القليل فإن الزواج أحيانا يشمل مسيحيو الضفة والقطاع ورفض جمع الشمل بما في ذلك القدس يسبب مشاكل سلبية طويلة الأمد.
    • القانون الإسرائيلي يمنع قيام سلطة الأراضي الإسرائيلية من تأجير أراضي لاجانب ولكن القانون يستثني من ينطبق عليهم قانون العودة لليهود.
    • بطريركية الأرثوذكس في القدس لا تزال تحاول منع نقل أملاكها منظمة عطيرت كوهانيم الاستيطانية. القضية لا تزال أمام المحاكم الإسرائيلية.
    • أصدر رؤساء 13 كنيسة مسيحية بيان احتجاجي حول التهديدات للوجود المسيحي في الأراضي المقدسة وكون المسيحيين هدف للفئات اليهودية المتطرفة تشمل اعتداء على أملاك كنسية وعلى رجال دين و تهديدات متكررة. الحكومة الإسرائيلية رفضت الاتهامات بالتقصير وقالت الخارجية الإسرائيلية إن الاتهامات المبالغ بها قد “تزيد من الاعتداءات على أشخاص أبرياء”.
    • لا يزال رجال الدين المسيحيين يشكو من استمرار تهجم  والبصق عليهم من قبل متطرفين يهود.
    • التقرير أشار إلى احصائيات رسمية تفيد أن 84% من مسيحيي إسرائيل “مرتاحون للحياة في الدولة”.
    • حسب تقارير في عدد المسيحيين في الضفة الغربية حوالي 50 ألف وفي غزة 1,300 ويفيد القادة المسيحيون بأن وتيرة الهجرة في ازدياد كبير.
    • هناك تفاهم غير مكتوب للسلطة الفلسطينية  مع الكنائس غير المعترف بها على أساس احترام الوضع القائم. يحق لبعض الكنائس مثل جماعات الله, الناصري, العمل بحرية والقيام بمراسم الزواج. ولكن التبشير ممنوع.
    • تقوم السلطة الفلسطينية ومن خلال قانون بدعم نشاطات ثقافية مسيحية.
    • المجلس التشريعي المنحل كان يشمل ستة مرشحين ويحق للآخرين التنافس.
    • في عام 2017 صدر قرار رئاسي فلسطيني يضمن رئاسة البلديات في 9 مدن منها رام الله وبيت لحم وبيرزيت.
    • يشكو رجال دين مسيحيين من الحواجز العسكرية الإسرائيلية وتحديد تنقلهم ما بين القدس وكنائس الضفة الغربية وغزة والعكس.
    • يشكو المسيحيون في بيت لحم من منعهم الوصول الى كنيسة القيامة في القدس كما يواجه من يريد زيارة بيت لحم مشاكل.
    • سواح أجانب أيضا عبروا عن صعوبات للتواصل مع الكنائس والمسيحيون بسبب الحائط والحواجز.
    • حسب قادة كنسيون فإن إسرائيل تعيق بعض رجال الدين المسيحيين العرب من زيارة غزة. رجال الدين شكو من تفتيش جسماني مهين واجبارهم على نزع ملابسهم الدينية.
    • عدد من القادة المسيحيين في غزة شكا من مرور اكثر من سنه بدون السماح لهم بمغادرة قطاع غزة وبذلك تصعب عليهم تجديد إقاماتهم مما يعني أنه بمجرد ان تركوا لم يسمح لهم بالعودة.
    • في السنوات الأخيرة أصدرت إسرائيل بعض التصاريح للخروج مسيحيين من غزة في المناسبات الدينية للقدس والضفة الغربية.
  • نقل التقرير عن جهات مسيحية في قطاع غزة تقول أن حركة حماس تتقبل الوجود المسيحي في القطاع ولاتحاول فرض الاسلام عليهم.
  • أعلن منسق الشؤون الإسرائيلية انه تم اصدار تصاريح ل 500 مسيحي  من غزة السفر للقدس والضفة ول 200 للسفر عبر جسر اللنبي للخارج.

النص الكامل للتقرير بالانجيليزي هنا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content