Skip to content
Skip to content

الأرشمندريت بسّام شحاتيت من روما: البابا ليو الرّابع عشر يحمل رسالة أملٍ وعدالةٍ للعالم والشّرق الأوسط- فيديو

تاريخ النشر: مايو 8, 2025 8:14 م
WhatsApp Image 2025-05-08 at 8.53.30 PM

ملح الأرض- ليث حبش

في تصريحٍ خاصٍّ لـ”ملح الأرض” من العاصمة الإيطاليّة روما، عبّر الأرشمندريت بسّام شحاتيت ، كاهن رعيّة كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس للرّوم الملكيّين الكاثوليك، عن سعادته الكبيرة بانتخاب البابا الجديد ليو الرّابع عشر، واصفًا اللّحظة بأنّها “تاريخيّة وتحمل رسالة رجاءٍ للعالم بأسره، وللكنيسة في الشّرق الأوسط بشكلٍ خاصٍّ”.
وقال شحاتيت إنَِّ الإعلان عن انتخاب البابا جاء بعد جولتين من تصاعد الدُّخان الأسود من كنيسة السيستين، قبل أنْ ينبعث الدُّخان الأبيض في اللّحظات الحاسمة، مُعلنًا نجاح المجمع الكنسيّ في اختيار بابا جديد، وسط فرحةٍ عارمةٍ عمَّتْ ساحة القدّيس بطرس، وقُرِعَتْ معها أجراس الكاتدرائيّة الرّئيسيّة.

وأضاف، أعلن كبير الكرادلة من شُرفة كاتدرائيّة القدّيس بطرس عن انتخاب البابا الجديد، وهو الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الّذي اختار اسم ليو الرّابع عشر وهذا البابا، خِلافًا للتوقُّعات، لم يكُنْ من إيطاليا، بل من الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، ليكون بذلك ثاني بابا من خارج أوروبا بعد البابا فرنسيس القادم من الأرجنتين”.
وعن أجواء المدينة، قال الأرشمندريت شحاتيت: “خلال تواجدي هنا، لمستُ فرحة النّاس في كلِّ زاوية من روما. في الشّوارع، والمطاعم، وساحة القدّيس بطرس – الكلُّ يحتفلُ، الكلُّ يشعر بأنَّ هذه اللّحظة تعني الكثير”.

الكنهة الّذين يدرسون في روما من كنيسة الرّوم الملكيّين الكاثوليك واللّاتين

وتابع: “نأمل أنْ يكون هذا البابا الجديد صوتًا للعدالة، وصوتًا للسّلام، وصوتًا للمحبّة نُصلّي أنْ يحمل لكنيستنا في الشّرق الأوسط أملًا جديدًا بمستقبلٍ أفضل، وسط التحدّيات الّتي نعيشها يوميًّا.
وختم شحاتيت تصريحه بقوله: “نبارك من القلب للبابا ليو الرّابع عشر انتخابه، ونرفع الدُّعاء أنْ تكون خدمته مليئة بالنّعمة والإصلاح والانفتاح”.
يُذكر أنَّ انتخاب البابا الجديد جرى بعد أوّل يوم كامل من الاقتراع الّذي شارك فيه 133 كاردينالًا من مختلف أنحاء العالم، والّذين دخلوا في عزلةٍ تامّةٍ داخل أسوار الفاتيكان منذ ظهر الأربعاء، التزامًا بالتّقاليد الكنسيّة في اختيار خليفة للبابا الراحل فرنسيس.

ساحة إسبانيا في روما
من ساحة القدّيس بطرس الفاتيكان

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment