السابق الملك عبدالله يحذر من الانتهاكات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس
رابط المقال: https://milhilard.org/hwv6
تاريخ النشر: فبراير 26, 2024 7:39 م
رابط المقال: https://milhilard.org/hwv6
بدأت سلطة إقليم البتراء التنموي السياحي بالتعاون مع شركائها، بترميم اللوحات الفسيفسائية التي تزين جانبي الكنيسة البيزنطية في الموقع الأثري، بهدف الحفاظ عليها وإعادة الألق إلى المكان.
وقال الدكتور اسماعيل أبو عامود نائب رئيس إقليم البتراء مفوض المحمية الأثرية والسياحة، إن هذه الأعمال تأتي بهدف الحفاظ على المواقع الأثرية في المدينة، وهي جزء من أعمال واسعة تقوم بها السلطة.
وأضاف أبو عامود، أن السلطة تقوم بأعمال ترميم مختلفة بهدف الحفاظ على آثار البتراء التي تعد واحدة من أبرز مواقع التراث الإنساني في العالم، كما أنه يجري العمل على استحداث مزيد من المسارات السياحية، لإطالة مدة إقامة الزوار وإثراء تجربتهم في المدينة.
وتكمن أهمية هذه اللوحات الفسيفسائية، بأنها تمثل طبيعة الحياة خلال الفترة البيزنطية.
من جهته يؤكد خبير الآثار الدكتور سليمان الفرجات، أن هذه اللوحات تعد غاية في الأهمية، وتمثل طبيعة الحياة اليومية في الفترة البيزنطية في القرنين الخامس والسادس الميلادي.
ويشير إلى أن أعمال الترميم من شأنها المحافظة على الموقع وإظهاره بالصورة المثلى أمام زوار المدينة القادمين من شتى أنحاء العالم.
ويوضح الفرجات أن أهمية الكنيسة البيزنطية في البتراء تكمن أيضاً بوجود لفائف أو برديات قديمة ويبلغ عددها نحو 150 بردية، تتحدث عن الحياة في البتراء والمناطق المحيطة بها من القرن الخامس وحتى القرن السابع الميلادي.
وبين الفرجات أن الكنيسة البيزنطية هي الكنيسة الرئيسية من مجمع كنسي يحتوي على ثلاثة كنائس.
وتأتي أعمال الترميم هذه بالتزامن مع إدراج كنيسة البتراء البيزنطية على لائحة الحج المسيحي، حيث شهدت منذ بداية العام إقامة عدد من الصلوات. الرأي
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.