Skip to content

ترانيمُ الميلاد تُطلقُ فعاليات بازار رفيديا السنويّ في نابلس- صور

تاريخ النشر: ديسمبر 4, 2025 3:14 م
WhatsApp Image 2025-12-04 at 14.19.39_59e9ade6

رنين كوّع- ملح الأرض

افتتحت كنيسةُ الرومِ الأرثوذكسِ في رفيديا- نابلس بالتعاونِ مع شبيبةِ القديسِ يعقوب أخي الربِّ، مساءَ الأربعاء 3 كانونَ الأولِ 2025، البازار الميلاديَّ السنويَّ، وذلك في قاعةِ كنيسةِ السيدةِ في رفيديا، بمشاركةٍ واسعةٍ من أبناءِ الرعيةِ. وقد استُهلَّ الافتتاحُ بعرضٍ قدّمتْهُ مجموعةُ كشافةٍ ومرشداتُ العربيِّ المسيحيِّ.

ويستمرُّ البازارُ حتى يومِ الجمعةِ 5 كانونَ الأولِ 2025، من الساعةِ 5:00 حتى 9:00 مساءً، ويتضمن زوايا متنوعةً للهدايا والمنتجات الميلادية اليدوية التي تعبّرُ عن أجواء العيد.

وشهدَ اليومُ الأولُ ترانيمَ ميلاديةً ووصلاتٍ غنائيةً، إضافةً إلى سحوباتٍ وجوائز أدخلت الفرح إلى قلوب الحضور، وسط أجواءٍ احتفاليةٍ مليئةٍ بالمحبة والرجاء استعدادًا لعيد الميلاد المجيدِ.

ويهدفُ البازارُ إلى تعزيزِ روحِ المشاركةِ وخدمةِ المجتمعِ ودعمِ نشاطاتِ الكنيسةِ والشبيبةِ خلالَ فترةِ الأعيادِ.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment