Skip to content

تدريب الشباب العربي على أسس وأخلاقيات الحوار بين الأديان

رابط المقال: https://milhilard.org/0n32
تاريخ النشر: مارس 25, 2022 4:56 م
0fd7b11f-5afc-435a-8414-3e5c2c859c5a-780x470
رابط المقال: https://milhilard.org/0n32

المغطس

بدأت في عمان يوم الجمعة فعاليات الورش التدريبية لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” التي ينظمها على مدار خمسة أيام بالتعاون مع منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية العربية بهدف تدريب الشباب العربي على أسس وأخلاقيات الحوار.

وستعمل الورشة على تعزيز دور المرأة العربية في الحياة العامة ومواجهة المشكلات والتحديات في المجالات الاجتماعية والعملية، إضافة إلى برنامج “كايسيد للزمالة في المنطقة العربية”، الذي يركز عبر سلسلة من الندوات والجلسات على تعزيز مفاهيم حوار الأديان في العالم العربي، وخلق حالة من الحوار الفعال المنتج بين أتباع الأديان المختلفة.

ويستقطب برنامج “كايسيد” للزمالة العربية مشاركين من المؤسسات الدينية والأكاديمية والمدنية الرائدة في المنطقة العربية، ونفد خريجوه 56 مبادرة في مجتمعاتهم بهدف تعزيز الوعي بأهمية استخدام الحوار لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز قيم المواطنة المشتركة.

وتعتبر هذه الورش لقاءً سنوياً لأعضاء اللجنة التنفيذية لمنصة الحوار التي يشارك بها قيادات دينية وممثلين عن مؤسسات دينية من الأردن والعراق وسوريا ومصر ولبنان وتونس والمغرب وفلسطين والسعودية.

وخلال الجلسة الافتتاحية التي أدارتها المدربة مايا السكر من لبنان، أكد مسؤول البرامج العربية في مركز “كايسيد”، وسيم حداد على الدور الأساسي الذي يلعبه الأردن في الحوار بين الأديان وتركيزه الدائم على نشر السلام وتعزيز التعايش المشترك، مشيراً إلى أن هذا الملتقى سيتم تنظيمه في عدد من الدول لتعزيز التعاون والسلام بين أتباع الأديان، في ظل الصراعات والنزاعات.

وأشار الأب رفعت بدر خلال الجلسة إلى المئوية الثانية التي يدخلها الأردن بتضامن شعبه الذي يمثل أنموذجاً قوياً وقدوة في الحوار الديني، مشيراً إلى أن هذا اللقاء ينعقد في ظل عيد البشارة الذي هو عيدٌ شامل جامع للمسيحيين والمسلمين، كما تحدث عن قيم الحوار وأهميته في المنطقة العربية كل من: الشيخ حسين السامرائي من العراق وأسماء كفتارو من سوريا وسميرة لوقا من مصر ورلا سماعين والدكتور عامر الحافي وعامر أبو دلو من الأردن.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content