السابق المركز الأسقفي للتكنولوجيا والتدريب المهني في رام الله يفتتح جناحاً جديداً في بيت الضيافة
رابط المقال: https://milhilard.org/1tbm
عدد القراءات: 415
تاريخ النشر: يوليو 26, 2022 1:45 م
رابط المقال: https://milhilard.org/1tbm
خاص ملح الأرض
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو لإطلاق النار على كنيسة مار يوسف في جفنا في رام الله وتظهر المقاطع المسجلة مجموعة من المسلحين يقومون بإطلاق النار نحو الكنيسة دون معرفة أسباب الخلاف ويظهر في فيديو اخر لمحافظ بلدبة رام الله والبيرة ليلى غنام وهي في مكان الحادث.
وقال شاهد عيان لـ ملح الأرض “تواصلت مع راعي الكنيسة، المشكلة بدأت على صفة سيارة كما علمنا من بعض الاخوة، وصار مناشدة كلامية والشخص من بيرزيت جاب مجموعة ونزلوا على جفنا بالرشاشات وصاروا يطخوا ويضربوا حجار على المنازل وكسروا قواوير الزريعة التابعين للكنيسة واستعملوها بدل الحجارة بالرجم على المنازل والكنيسة بطريقة همجيه، ورشوا غاز على الشاب من جفنا. واليوم في عطوه راح يجيوا على الكنيسة وبتأسفوا، علماً بانه تم تقديم شكوى رسمية من قبل راعي الكنيسة واعطى افادته حول الموضوع”.
وفي ظل الإشكال الذي حصل قبل يومين من التهجم على القرية وإطلاق النار والتعدي على كنيسة القديس مار يوسف قد تم التوصل لجلسة عطوة وصلح يوم الثلاثاء في تمام الساعة الثامنة مساء في قاعة كنيسة الخضر حيث سيتخلل العطوة إعتذار للبلدة والكنيسة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.