
السابق نشرة ملح الارض الاسبوعية رقم 38 ليوم الجمعة 19 اب 2022
احتفلت كليّة اللّاهوت،(JETS) Jordan Evangelical Theological Seminary، الهيئة الإنجيلية الثقافية الأربعاء ١٧/ ٨/ ٢٠٢٢ بتخريج الفوج السادس والعشرين من طلبتها وذلك في مقر الكليّة الكائن في بدر الجديدة في تمام الساعة السابعة مساءً. يتألف الفوج السادس والعشرين من سبعةٍ وسبعين طالبًا وطالبة من تسع دولٍ موزعين على ثمانية برامج أكاديميّة (شهادة في التعليم اللّاهوتي الكنسيّ للمستويين الأول والثاني، وشهادة في الدراسات الكتابيّة، ودبلوم في الدراسات الكتابيّة، ودرجة البكالويوس في اللّاهوت، ودرجة ماجستير آداب في الدراسات الكتابيّة، ودرجة ماجستير في اللّاهوت، ودرجة الدكتوراه في الخدمة).
وقد كان الدكتور مارك ياربرو، رئيس كليّة اللّاهوت في دالاس، المتكلم الضيف في الحفل. وقد حضر الحفل عددٌ من رجال الدولة والأمن بالإضافة إلى رئيس مجلس الأمناء، الكابتن عماد قعوار، ورئيس المجمع الإنجيليّ، القس ديفيد الريحاني، ومدير معهد الاتحاد للتعليم اللاهوتيّ، د. ميلاد داغر، وأعضاء مجلس الأمناء والجمعيّة العامة، وعددٌ من القسس ورؤساء الطوائف وأهالي الخريجين.
وحسب بيان وصلنا من كلية JETS فان التخريج هذا الموسم يمثل واحدًا وثلاثين عامًا من تاريخ الكليّة التي أسسّها ويرأسها القس الدكتور عماد شحاده منذ ١٩٩١. وينتشر خريجو الكليّة في ٢١ دولة. وتقدِّم الكليّة برامج متنوعة في مقرّها، وفي الكنائس، وأون لاين، وفي الفترة المسائيّة والصباحيّة لمستويات ما قبل البكالوريوس، والبكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه.
وشمل الحفل مناسباتٍ عدّةٍ كانت الأولى من نوعها، وهي:
وتقف الكليّة على عقائد أساسيّة رئيسيّة وهي:
وتفتخر الكليّة بطاقمها الإداري والهيئة التدريسيّة الذين عملوا لسنواتٍ طويلة ومن خلال تحدياتٍ كثيرة ساهمت في صقل الكليّة وتقويتها وتوحيدها وتمييزها.
وختم بيان الكلية بالشكر “للربّ لنعمته وسيادته في إقامة هذه الكليّة، وتطورها وحمايتها في بلدنا العزيز، الأردن. أدام الله هذا البلد وأمنه. وندين بالولاء لمقام حضرة صاحب الجلالة، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين. ونصلِّي له بكلّ قلوبنا”.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.