السابق المهندس نضال قاقيش: ارجو من قيادة جبهة العمل الإسلامي مراجعة ما تم وما تقومون به
رابط المقال: https://milhilard.org/9ugp
تاريخ النشر: سبتمبر 30, 2024 4:34 م
رابط المقال: https://milhilard.org/9ugp
عن موقع بطريركية اللاتين
احتفلت الجامعة الأميركية في مادبا يوم الخميس الموافق 12 سبتمبر 2024 بتخريج الدفعة العاشرة من طلابها، بحضور غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين. كما شهد الحفل حضور المطران بييترو دال توزو، سفير دولة الفاتيكان في الأردن، ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء، مجلس العمداء، أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، وأهالي الخريجين وعدد من الشخصيات الأكاديمية والمجتمعية وذلك في مسرح القصر الثقافي بمدينة الحسين الرياضية.
أعرب غبطته عن سعادته واعتزازه بالخريجين، مشيدًا بجهودهم وتفانيهم للوصول إلى هذا المستوى العلمي المتقدم. وأشار إلى أن العلم والمعرفة هما قيم سامية تحث عليها جميع الأديان السماوية، مشددًا على أهمية الشعار الذي ترفعه الجامعة “الحكمة والعلم”. كما أعرب عن تقديره للتطورات التي تشهدها الجامعة في مختلف المجالات والبرامج الأكاديمية.
من جهته، ألقى رئيس الجامعة، الدكتور مأمون عكروش، كلمة رحب فيها براعي الحفل وهنأ الخريجين على انجازاتهم. كما أشاد بجهود أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية التي ساهمت في تحقيق هذا النجاح، مشيرًا إلى استغلال الجامعة لفرص الثورات الصناعية الرابعة والخامسة لتعزيز المعرفة وتطوير القيم التي تتماشى مع رؤية الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وبالتعاون مع البطريركية اللاتينية. كما وأشار الدكتور مأمون أيضًا إلى الإنجازات الأكاديمية للجامعة، بما في ذلك تطوير البرامج الأكاديمية والحصول على الاعتماد الأميركي من هيئة نيو إنجلاند للتعليم العالي.
ألقى كل من الطالب طارق بلال والطالبة باسمة غسان كلمة نيابة عن الخريجين، عبروا فيها عن شكرهم وامتنانهم للجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية على الدعم الذي تلقوه خلال سنوات دراستهم، مما ساهم في تشكيل شخصياتهم وإعدادهم ليصبحوا قادة للمستقبل. كما ألقى الطالب يزن محادين كلمة طلبة الماجستير، حيث أكد على أهمية هذا اليوم كنقطة انطلاق نحو مستقبل مليء بالفرص التي أتاحتها الجامعة.
وفي ختام الحفل، تم منح الدرجات العلمية للخريجين من مختلف الكليات لدرجتي البكالوريوس والماجستير، وتكريم الطلبة المتفوقين أكاديميًا.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
