السابق رسامة المرأة يفجر خلاف مسيحي في الأردن وفلسطين
رابط المقال: https://milhilard.org/a5qg
تاريخ النشر: يناير 31, 2023 11:26 م
رابط المقال: https://milhilard.org/a5qg
من داود كُتّاب- خاص ب ملح الارض
فوجئ محامو طرفي قضية بنيامين السريان ضد الفاتيكان وبطريركية اللاتين في القدس، الاثنين، بقرار من القاضي دونالد الفريس بدعوة طرفي القضية العودة لعقد جلسة اخرى في المحكمة.
وجاء في القرار، الذي أرسل لطرفي القضية، أنه سيتم عقد جلسة في محكمة محافظة سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا الساعة التاسعة من صباح 13 آذار القادم وفي غرفة رقم S23 دون توضيح ما سيجري في تلك الجلسة.
وأستغرب محامون طرفي النزاع بالدعوة بعد أن كان القاضي الفريس قد اصدر قرار في 30 كانون اول الماضي مكون من 18 صفحة أقر بعدم وجود التخصص القضائي وبناء على ذلك توقف الاستمرار في قضية السرياني المطالب ب 31 مليون دولار بدل خسائر بسبب عدم الايفاء بعقود طويلة الامد في ما يتعلق بالجامعة الامريكية في مادبا.
وكان المدعي، بنيامين السرياني، قد اعلم للمحكمة أنه ينوي أن يتقدم باستئناف للقرار خلال مدة ستين يوم المحددة حسب قوانين ولاية كاليفورنيا.
ويفيد خبراء قانونيين أن دعوة طرفي النزاع للمحكمة عمليًا يجمد قرار رفض التخصص لغاية ان يتم تثبيت او الغاء القرار في الجلسة المخصصة ليوم 13-3- 2023. وفي حال تثبيته او الغائه سيكون لطرفي القضية حق الاستئناف خلال 60 يوم من ذلك .
وكانت آخر جلسة للمحكمة في 21 تشرين ثاني قد دعت طرفي القضية للعودة للمحكمة في 25 -1-2023 إلا أن الطرفان اعتبرا أن تلك الجلسة الغيت عمليا بسبب اتخاذ القاضي قرار برفض التخصص القضائي حيث خلص القاضي الفرس قراره في 30-12-2022 بالقول: “إن العقود تمت في الأردن بين أطراف في الأردن وتم عملها في الأردن وأن الادعاء بعدم تنفيذ العقود أيضا تمت في الأردن لذلك فان رفضها مناسب”.
لتفاصيل عن الجلسة الأخيرة للمحكمة فيما يلي النص الكامل للجلسة والذي ينتهي بالدعوة لعقد جلسة في 25-1-2023
لمعرفة تفاصيل الاستئناف وقرار القاضي برفض التخصص القانوني يمكن تصفحه الخبر هنا.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
