Skip to content

وزير خارجية الفاتيكان يعرب عن اشمئزار وغضب لمقتل شرين ابو عاقلة والتهجم على جنازتها

رابط المقال: https://milhilard.org/xixi
تاريخ النشر: سبتمبر 27, 2022 3:31 م
E7C695A6-30B8-4A78-BB47-33AAA888F3E6-750x375
رابط المقال: https://milhilard.org/xixi

قال الكاردينال بيترو باروليني وزير خارجية ورئيس وفد الفاتيكان للنقاش العام في الجلسىة الـ 77 للجمعية العامة للامم المتحدة المنعقد في نييورك في 24 ايلول ان البابا فرنسيس مهتم بالقضية الفلسطينية وانزعج مما حدث للصحفية شرين ابو عاقلة والتهجم على جنازتها.
وجاء في كلمة باروليني أن “الحبر الاعظم لا يتوقف عن الاهتمام بالموضوع والصراع الفلسطيني ويرغب بالتعبير عن قربه للشعب الفلسطيني ويعبر عن المعانه بمقال الصحفية شرين ابو عاقلة خلال القتال بين الجيش الاسرائيلي وبعض الفلسطينين في 11 ايار في منطقة جنين فلسطين والتي كانت الصحفية تغطيها. الحبر الاعظم ليس فقط يستنكر بكلمات واضحة هذا والقتل الاخر والذي زاد في السنوات الماضية ولكن يعبر عن اشمئزازه لما حدث خلال مراسم دفن الراحلة شرين في القدس ومستفز من توجه الجهات الشرطية غير المقبول. ان كرامة واحترام المتوفيين يفوق اي امر امني ومن يفشل في هذا يجب ان لا يبقوا مسؤولين عن الشان العام.”
وانهي الكاردينا بارولني كلمته بالقول” في هذه اللحظة الفاصلة ، يجب أن يبدأ بحثنا عن الحلول بإعادة التأكيد
عن الكرامة الثابتة التي توحدنا”. وقال إنه يمكّننا نتحدث عن انتمائنا إلى عائلة بشرية واحدة والاعتراف بهذا الواقع هي “خطوة حيوية نحتاج إلى اتخاذها لبدء تحويل أي أزمة إلى فرصة جديدة.”

واعتبر بارولني ان “هذا هو منطق نداء البابا فرنسيس إلى رؤساء الأمم والمنظمات الدولية تدعوهم إلى العمل معًا من أجل السلام ، لا على أساس السلام على الخوف المتبادل ، ” بل بالأحرى واحد يولد من لقاء وحوار. لهذا ، “من الضروري تجاوز الاستراتيجيات السياسية والاقتصادية والقوة العسكرية لخطة السلام العالمي: لا لعالم منقسم بين قوى متصارعة. واختتم باروليني كلمته بالقول “نعم لعالم موحد بين الشعوب والحضارات التي تحترم بعضها البعض”

وفي نفس السياق ثمن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، شجب الكرسي الرسولي لاعتداء الاحتلال الاسرائيلي على جنازة الشهيدة الصحفية شيرين ابو عاقلة، وذلك خلال كلمة الكرسي الرسولي في الدورة ال ٧٧ لجمعية العامة للامم المتحدة والتي القاها امين سر حاضرة الڤاتيكان الكاردينال بيترو بارولين.

واشاد خوري بالعلاقة الوطيدة التي تربط فلسطين وحاضرة الڤاتيكان، ووقوفها الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ادناه بعض ما جاء في كلمة الكاردينال بيترو بارولين حول قضية الشهيدة شيرين ابو عاقلة

“إنّ الكرسي الرسولي لا يتوقف عن قلقه بشأن القضية الفلسطينيّة، والصراع الذي تولده، ويرغب في التعبير عن قربه من الشعب الفلسطيني بسبب المعاناة التي سببها مقتل الصحفية شيرين أبو عاقله بتاريخ 11 أيار في جنين”
 
وأضاف إنّ “الكرسي الرسولي لا يعبّر عن أسفه الواضح فقط إزاء عملية القتل تلك بل وأعمال القتل الأخرى التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة، لكنه لا يمكن أن ينسى التعبير عن الرعب مما حدث في جنازة الفقيدة شيرين التي أثارها موقف غير مقبول ومشجوب تمامًا على جزء من الشرطة”، مؤكدًا أنّ “كرامة واحترام المتوفى يسبق أي اعتبار لأمن، ومن يفشل في ذلك لا يمكن أن يكون مسؤولاً عن النظام العام”.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content