السابق الرعية الارمنية في فلسطين تبتكر طرق جديدة للاحتجاج
رابط المقال: https://milhilard.org/yua1
تاريخ النشر: نوفمبر 28, 2021 8:00 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/yua1
رنا ابو فرحة –المغطس
إنطلق موسم الأعياد في مدينة بيت لحم رسميا أمس السبت بمؤتمر صحفي أطلقته بلدية بيت لحم الى جانب وزارة السياحة الفلسطينية والمحافظة في مبنى البلدية.
وافتتح رئيس البلدية أنطون سلمان المؤتمر الصحفي، بحضور وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والاجنبية قائلا:” عيد ميلاد جديد يحل علينا هذا العام، والبشرية ما زالت تعاني من انتشار جائحة الكورونا التي ألمت بالعالم أجمع، وألحقت به أضراراً فادحة ، فتسببت بفقدان العديد من أحبتنا، وأدت إلى زيادة البطالة، وارتفاع نسبة الفقر في مجتمعنا، بعد توقف الحجيج والحركة السياحية إلى بيت لحم، وما رافق ذلك من ركود اقتصادي، تسبب بخسارة مادية كبيرة للمدينة وأبنائها”.
وأضاف : “لقد ارتأينا هذا العام وعلى الرغم من الألم الذي اصابنا في الاشهر الماضية، والمعاناة التي أثرت فينا ولحقت بنا، أن نرتقي فوق الجراح،وان نواجه التحديات والمعيقات بايمان وعمل حثيث، وأن نتسلح بقيم الميلاد، ونُغلب الأمل على الألم”.
وقالت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة “ان مدينة بيت لحم عانت طويلا من جائحة “كورونا” الأمر الذي ألقى بظلاله على القطاع السياحي، ما الحق به خسائر وأضرار جسيمة إلى 3 مليارات ونصف المليار شيقل”.
وكان وصل ظهر أمس حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشسكو باتون الى ساحة المهد بمناسبة عيد القديسة كاترينا الرعوية لطائفة اللاتين الذي يصادف اليوم الأحد وايذانا ببدء الاحتفالات بالاعياد الميلادية المجيدة.
وخلال فعاليات المؤتمر الصحفي تم عرض ازياء تراثية “تلحمية” من قبل مركز التراث الفلسطيني
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.