Skip to content

بيان دعم وولاء للملك صادر عن الجمعيات والهيئات الأرثوذكسية

رابط المقال: https://milhilard.org/wz62
تاريخ النشر: فبراير 14, 2025 9:37 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/wz62

قُبيل اللقاء الذي يجمع اليوم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، صاحب الوصاية على الأوقاف والمقدسات المسيحية ، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية وأعضاء الهيئات العامة في جمعية الثقافة والتعليم الأرثوذكسية، جمعية النهضة العربية الأرثوذكسية، الجمعية الأرثوذكسية، والنادي الأرثوذكسي، و المجلس المركزي الأرثوذكسي، يؤكدون دعمهم المُطلق والولاء التام لصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ويثمّنون مواقفه الوطنية والقومية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، ووقوفه الحازم إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الغاشم، الذي ارتكب أفظع الجرائم بحق أهلنا في غزّة والضفة الغربية.

ونؤكد جميعًا، أردنيين وفلسطينيين، أننا نقف صفًا واحدًا ضد المخططات الصهيو-أمريكية الرامية إلى تهجير أهلنا من الضفة الغربية وقطاع غزة وتوطينهم في الأردن ومصر، ونرفض أيّة حلول تُنتقص من الحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الفلسطيني. فلا حل للقضية الفلسطينية إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف، وسنفشل، بإرادة الشعوب الحرة، كل المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، كما أفشلنا من قبل كل المحاولات التي استهدفت حقوقنا وثوابتنا.

وفي هذا السياق، نُجدِّد ولاءنا المطلق لجلالة الملك، ونؤكد أن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين الأحرار، أصحاب الأرض الشرعيين، الذين لهم الحق التاريخي والمشروع في إقامة دولتهم المستقلة على أرضهم المُباركة وعاصمتها القدس الشريف.

عمّان
11 شباط

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment

Skip to content