Skip to content

بيان سيولا للقادة الإنجيليين ينتقد الصمت لمعاناة الفلسطينيين والإبادة الجماعية ويطالب “تصحيح الأخطاء اللاهوتية المبررة للعنف غير العادل”

رابط المقال: https://milhilard.org/vcbr
عدد القراءات: 440
تاريخ النشر: سبتمبر 23, 2024 11:33 م
seoul-statement-thumbnail
رابط المقال: https://milhilard.org/vcbr

أصدر مؤتمر لوزان الرابع المنعقد في العاصمة الكورية سيول بيانًا هامًا،  الأحد 22 ايلول 2024، انتقد الصمت واللامبالاة لدى بعض القادة الإنجيليين وذكر “معاناة الشعب الفلسطيني والابادة الجماعية القبلية” كما طالب القادة الإنجيليين في الشرق الأوسط والعالم بتصحيح “الأخطاء اللاهوتية المبررة للعنف غير العادل ضد المدنيين.”

رابط البيان اكامل باللغة الانجليزية هنا

واوضحت المقدمة “إن بيان سيول لا يقف بمفرده. إنه أمر مهم لأنه يبني على أساس مذهل لميثاق لوزان، وبيان مانيلا، والتزام كيب تاون. إنهم يمثلون معًا انعكاسات معاصرة للقناعات والقيم الكتابية. يتناول بيان سيول الفجوات المعاصرة”ز

ونصت المادة 80 من البيان  “أن المسيحيون عملوا  في أوقات مختلفة من التاريخ على “تشجيع العنف والحرب، كما ظلوا صامتين في مواجهة مثل هذه الفظائع بدلاً من التحدث بنزاهة وشجاعة نبوية”ز

وأشار البيان في المادة 82  انه قد تم تسجيل ذلك في التزام كيب تاون: “إننا نعترف بحزن وخجل بتواطؤ المسيحيين في بعض السياقات الأكثر تدميراً للعنف والقمع العرقي، والصمت المؤسف لأجزاء كبيرة من الكنيسة عندما تحدث مثل هذه الصراعات. وتشمل هذه السياقات تاريخ وإرث العنصرية والعبودية السوداء؛ ومحرقة اليهود؛ والفصل العنصري؛ و”التطهير العرقي”؛ والعنف الطائفي بين المسيحيين؛ وإبادة السكان الأصليين؛ والعنف السياسي والعرقي؛ ومعاناة الفلسطينيين؛ والقمع الطبقي والإبادة الجماعية القبلية”.

إننا نردد التزام كيب تاون في الدعوة إلى “التوبة عن المرات العديدة التي كان فيها المسيحيون متواطئين في مثل هذه الشرور من خلال الصمت أو اللامبالاة أو الحياد المفترض، أو من خلال تقديم مبررات لاهوتية معيبة لهذه الشرور”. إن الكثير من هذا التبرير اللاهوتي المعيب ينشأ من الفشل في التمييز بين “الأمم” المذكورة في الكتاب المقدس و”الدول القومية” الحديثة ومن الفشل في التفكير الكتابي في مسألة الجنسية.

ودعا البيان في المادة 84 الى الأهمية بمكان أن يفكر المسيحيون بوضوح في الشعوب التوراتية عندما يتم ربطها (مثل بني إسرائيل والمصريين والسوريين) بالاسم أو التاريخ أو الجغرافيا أو النسب بدول قومية حديثة (مثل إسرائيل ومصر وسوريا) والشعوب التي تعيش تحت السيادة السياسية لهذه الدول (اليهود والفلسطينيين والعرب والأقباط والدروز والأرمن والأكراد وغيرهم الكثير). إن الله يفي بوعوده لكل هذه الشعوب – اليهود وغير اليهود – من خلال البشارة الطيبة ليسوع المسيح.

وطالب البيان القادة المسيحيين  في الشرق الأوسط، وفي أماكن أخرى، “أن يعملوا على تصحيح الأخطاء اللاهوتية التي توفر مبررًا إيديولوجيًا للعنف غير العادل ضد المدنيين الأبرياء أو تسعى إلى إضفاء الشرعية على انتهاكات القانون الإنساني الدولي”.

الرابط للنص الكامل للبيان باللغة الإنجليزية وفيما يلي النص الأصلي للمواد ذات العلاقة :

Christians at various times in history have not only promoted violence and war but also remained silent in the face of such atrocities rather than speaking with prophetic integrity and courage. This is captured in the Cape Town Commitment:

We acknowledge with grief and shame the complicity of Christians in some of the most destructive contexts of ethnic violence and oppression, and the lamentable silence of large parts of the church when such conflicts take place. Such contexts include the history and legacy of racism and black slavery; the holocaust against Jews; apartheid; ‘ethnic cleansing’; inter-Christian sectarian violence; decimation of indigenous populations; political and ethnic violence; Palestinian suffering; caste oppression and tribal genocide.

We echo the Cape Town Commitment in calling “for repentance for the many times Christians have been complicit in such evils by silence, apathy or presumed neutrality, or by providing defective theological justification for these.” Much of this defective theological justification arises from a failure to distinguish between the “nations” of Scripture and modern “nation-states” and from a failure to think biblically about nationality.


 It is critically important that Christians think clearly about biblical peoples when they (e.g. Israelites, Egyptians, Syrians) are associated by name, history, geography, or ancestry with modern nation-states (e.g. Israel, Egypt, Syria) and the peoples who live under the political sovereignty of these states (Jews, Palestinians, Arabs, Copts, Druze, Armenians, Kurds, and many more). God is fulfilling his promises to all these peoples—both Jews and Gentiles—through the good news of Jesus, the Messiah. In the Middle East, and elsewhere, Christian leaders must work to correct theological errors that provide ideological justification for unjust violence against innocent civilians or seek to legitimise violations of international humanitarian law.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content