Skip to content

بيان بيت اللقاء يؤكد اقتحام مجهول لزيارة وفد سياحي الماني

رابط المقال: https://milhilard.org/ttx4
تاريخ النشر: مارس 2, 2022 8:30 م
بيانلقاء
رابط المقال: https://milhilard.org/ttx4

اصدرت جمعية بيت اللقاء بيان للراي العام يوضح ملابسات ما حدث خلال زيارة وفد سياحي الماني للمؤسسة وكيف قام مجهول لم يكن مدعو للقاء باقحام نفسه تبين فيما بعد انه المستوطن يهودا غليك. وفيما يلي نصل البيان:

جمعية بيت اللقاء هي مؤسسة فلسطينية مسيحية غير ربحية تأسست عام ١٩٩٦ في مدينة بيت جالا، وتمّ تسجيلها رسمياً كجمعيّة خيريّة عام 2002.تسعى مؤسسة بيت اللقاء، ومن خلال رؤيا واضحة ورسالة متينة، إلى خدمة مجتمعنا المحلي الفلسطيني، من خلال برامجها المختلفة. وكذلك توفر المؤسسة فرص عمل للعائلات الفلسطينية في منطقة بيت لحم. وفي تاريخها الحافل لم تعمل مؤسسة بيت اللقاء قطعياً على عقد أنشطة حوارية مع أشخاص أو جماعات أو مؤسسات مشبوهة أو خارجة عن الهوية الوطنية الفلسطينية. بل انها تعمل على محاربة الجهود التطبيعية بكل أشكالها.كذلك نعتز في مؤسسة بيت اللقاء بهويتنا الفلسطينية وبخدماتنا الكثيرة لشعبنا الفلسطيني بكافة مكوناته بدون أي تمييز. ولا نخضع لأية مؤسسة أجنبية أو أية تمويل مشروط علينا. تفاجأنا اليوم بخبر تداولته وسائل التواصل الاجتماعي عن زيارة مستوطن متطرف يدعى يهودا غليك لمؤسسة بيت اللقاء، وعليه نود توضيح ما يلي: استضافت مؤسسة بيت اللقاء في بيت الضيافة مجموعة من السواح الألمان، وكان من ضمن برنامج زيارتهم أن يتحدث القس جوني شهوان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، عن نشاطات مؤسسة بيت اللقاء في خدمة المجتمع الفلسطيني المحلي. وفي نهاية كلمة القس جوني، دخل وبشكل مفاجئ، شخص مجهول الهوية، وقد عرفنا فقط اليوم الأربعاء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بأن هذا الشخص كان المتطرف الصهيوني “يهودا غليك”. في نهاية اللقاء، طلب قائد المجموعة الألماني أن يتم أخذ صورة جماعية، وجاء هذا الشخص الغريب ووقف بجانب القس جوني وأخ معه صورة “سيلفي”، وانتهى اللقاء وغادر الجميع. تؤكد المؤسسة على عدم علمها المسبق بحضور هذا الشخص الصهيوني المتطرف، ولم يكن بأي حال من الأحوال جزء من برنامج الاجتماع.

ومن الواضح أن هذا الشخص قد استغل اعلامياً دخوله إلى بيت اللقاء لأهدافه المشبوهة، وهو ما نرفضه بشكل مطلق.وعليه، نؤكد على ما يلي:

أولاً: ندين بشكل قاطع وحازم جميع أعمال ومواقف المستوطنين المجرمين، وخاصة الأعمال المنسوبة لهذا المتطرف، والذي نؤكد بأننا لا نعرفه وليس لنا أية علاقة به لا من بعيد ولا من قريب.

ثانيًا: نؤكد التزامنا كمؤسسة مسيحية وطنية فلسطينية بجميع معايير المجتمع المدني ومؤسساته المعارضة والمقاومة للتطبيع.

ثالثاً: ندعو جميع أفراد المجتمع الفلسطيني بمؤسساته السياسية والاجتماعية والدينية، بالتفضل لزيارتنا في مؤسسة بيت اللقاء، والاستماع إلينا قبل اتخاذ أي موقف.

رابعاً: أقمنا في بيت اللقاء عدداً كبيراً من المحاضرات والندوات ضد الفكر الصهيوني، كما واستضفنا كتاباً ومثقفين أصدروا كتباً ضد الصهيونية والفكر المسيحي الصهيوني. وسنتابع مثل هذه النشاطات لتعرية كل فكر معادٍ لشعبنا الفلسطيني.

وفي الختام نرجو من جميع المواطنين الذين سبق وزاروا المؤسسة واستفادوا من خدماتها المختلفة أن يقفوا وقفة حق وصدق، ويخبروا الجميع عن نشاطات مؤسسة بيت اللقاء ودورها الرائد في خدمة المجتمع بكل تفان وعطاء بلا حدود.

الأربعاء بتاريخ 2\3\2022

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content