احتفالًا بعيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثّاني، وتعبيرًا عن الفرح بهذه المناسبة الوطنيّة العزيزة، قامَتْ دار الكتاب المُقدّس بتنظيم زيارة إلى أقسام الولادة والخداج في العديد من المستشفيات من مناطق المملكة.

وشملَتِ المُبادرة الّتي شارك فيها الأمين العام لدار الكتاب المُقدّس، منذر نعمات، توزيع مئات الطّرود لعائلات أطفال حديثي الولادة وشملَتِ الطّرود حليب أطفال و حرامات شتويّة. وقد التقى أمين عام الدّار برفقة فريق من الدّار الكتاب المُقدَّس مُدراء مستشفيات منطقة الغور الصّافي حيث كان مُتصرِّف لواء الأغوار الجنوبيّة عبد الفتّاح الشّرفاء، كما وشارك باستقبال فريق الدّار المدير العام لمستشفى الصّافي وعدد من وجهاء وأبناء المنطقة.

وبعد إلقاء العديد من الكلمات الّتي عبَّرَتْ عن الفرح بهذه المناسبة الغالية على قلوب كل الأردنيّين وتجديد الولاء والانتماء لصاحب الجلالة المقرون والدعاء لجلالته ولوليّ عهده المحبوب وللعائلة الهاشميّة.

استمرَّت الحملة بالعديد من المستشفيات في مناطق أخرى من المملكة منها غور المزرعة، مدينة السّلط ودير علّا والمستشفى الإيطاليّ في منطقة وسط البلد-عمّان.

وقد أعرب منذر نعمات الأمين العام لدار الكتاب المُقدَّس عن سعادته في المُبادرة وخاصّةً المناسبة العطرة الّتي تزامنَتْ معها المُبادرة “تأتي هذه المُبادرة والاحتفال تجسيدًا لمشاعر الولاء والانتماء لجلالة الملك عبدالله الثّاني، وإدخال البهجة والسّرور على قلوب الأُمّهات وأُسرهن في هذه المُناسبة المُميّزة. كما تعكس المُبادرة قيم المحبّة والتّآخي الّتي تجمع بين أبناء المجتمع الأردنيّ”.

هذا وشهدَتِ الاحتفاليّة تفاعلًا كبيرًا من العائلات الّتي أعربَتْ عن شكرها وامتنانها لهذه اللّفتة الإنسانيّة الّتي أضفَتْ أجواءً من السّعادة.

تجدر الإشارة إلى أنَّ هذه المُبادرة تأتي كجزء من سلسلة الخدمات الّتي تُقيمُها دار الكتاب المُقدَّس في الأردن، تأكيدًا على القيم الوطنيّة والإنسانيّة الّتي يُرسِّخها جلالته في المجتمع الأردنيّ.

وجدير بالذكر أنَّ دار الكتاب المُقدّس بدأت عملها في المملكة الأردنيّة الهاشميّة في بداية سبعينيّات القرن العشرين، وهي عضو في الاتّحاد العالميّ لجمعيّات الكتاب المُقدّس المنتشرة في أكثر من 240 دولة ومنطقة حول العالم، ومقرّه في المملكة المتحدة.