Skip to content

بلدية بيت لحم توقع اتفاقية مشروع لتأهيل جزء من ساحة المهد

رابط المقال: https://milhilard.org/cb9v
عدد القراءات: 433
تاريخ النشر: أغسطس 23, 2022 5:19 م
300973227_438915738276641_6483581838035779235_n
رابط المقال: https://milhilard.org/cb9v

وقع رئيس بلدية بيت لحم الأستاذ حنا حنانيا يوم الإثنين الموافق 22/08/2022 اتفاقية مشروع تأهيل جزء من ساحة المهد مع شركة الميلاد للمقاولات ممثلة بالمهندس جورج مرة وبقيمة 209 الف يورو. حيث جاء هذا العطاء ضمن نشاطات مشروع “إعادة تصميم وإستخدام المساحات العامة في بيت لحم” الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع بلدية باريس وبتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، الذي يهدف الى التخطيط لبيت لحم بأسلوب يلائم أهلها وزوارها وتسليط الضوء على المواقع التراثية وإحيائها خلال عملية تشاركية بين بلدية بيت لحم ومواطنيها. وسيتم العمل في المرحلة الأولى على إعادة إنشاء نافورة المياه أمام مبنى البلدية وتنظيم حركة السير في المنطقة، على أن يتم إستكمال الجزئية المتبقية من تأهيل ساحة المهد في مرحلة لاحقة. حيث قامت البلدية بعرض المشروع وتفاصيله على المواطنين في عام 2021-2020 وأيضاً تم استشارة المجلس الاستشاري الهندسي بتاريخ 13/6/2022 وذلك كخطوة أولى لبناء جسم مساند لأعمال البلدية ومشاريعها المستقبلية.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content