السابق رئيس الاساقفة الارمني اريس شيفرانيان ينضم للكهنة المعارضين للبطريرك
رابط المقال: https://milhilard.org/uq6n
تاريخ النشر: نوفمبر 10, 2021 9:03 م
رابط المقال: https://milhilard.org/uq6n
أصدرت بلدية بيت ساحور بيان مساء الأربعاء ردت من خلاله على الموضوع الذي نشرته المغطس يوم الثلاثاء عن وجود تجاوزات في البلدية، حيث حاولت المغطس سابقا الاتصال مع بعض المعنيين وأخذ الرد منهم على ما تم نشره، إلا أن طلبها قوبل بالرفض، ليتم بعد ذلك إصدار بيان من البلدية يدحض كل ما جاء في تقرير المغطس. “المغطس” تكشف الحقائق والمعلومات الخاطئة والجهات المقصرة في مخالفات بلدية بيت ساحور
وتحدثت البلدية في بيانها والذي نشرته عبر صفحتها على الفيسبوك عن وجود هجمة شرسة وممهنجة تهدف إلى زعزعة استقرار المدينة والتي كان أخرها ما نشر في مجلة “المغطس” بطريقة غير مهنية و بعيدة كل البعد عن الحقيقة واصفة المغطس “أنها تمارس دور القضاء و مدعية وجود مخالفات جسيمة وجهات مقصرة وعرض لحيثيات غير دقيقة بهدف تضليل الرأي العام و ترويجها من قبل الصحافة الصفراء”.
https://www.facebook.com/Beitsahour.Municipality/posts/2993974107331296/
وتابع البيان “و في ظل هذه الهجمة الممنهجة من التشهير و الاساءة كنا و ما زلنا صابرين و متجاهلين لحجم الإساءة المستمرة بحقنا تجنبا لأي ردة فعل أو حتى توضيح عام حفاظاً على النسيج الاجتماعي، و منعاً لأي إجراء يزيد من حالة التوتر في المدينة، لأننا على يقين بأن هناك بعض الأيادي الخفية المدسوسة التي تهدف إلى التلاعب بمقدرات المدينة و شق الصفوف و قلب الأمور رأسا على عقب”.
ناشر موقع المغطس الإعلامي المقدسي داود كُتّاب علّق على المنشور الخاص ببيان بلدية بيت ساحور عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بالبلدية قائلاً:
“قرأت بتمعن بيان بلدية بيت ساحور وفوجئت أن تقرير “المغطس” وهو موقع جديد لم يتجاوز عمره الشهرين هز بلدية بيت ساحور والتي يذكرها العالم بمواقفها الوطنية في العصيان المدني وعدم دفع الضرائب وغيرها.
وكما في المحادثات الهاتفية التي وصلتني من مدير البلدية وأحد الأعضاء المعينين والتي شملت التنمر والتهديد لم أرى في بيان البلدية مجرد حقيقة واحدة تم ذكرها في تقرير “المغطس” غير صحيح. وللعلم حتى أحد أعضاء المجلس البلدي المعين أقر في مكالمته ان الحقائق في التقرير صحيحة ولكن “التوقيت” خطأ وأن النشر قد يسبب مشاكل في مجال السلم الأهلي.”
وتابع كتّاب في تعليقه:
“لقد دعوت السيد مهند شاهين وآخرين بالرد على ما جاء في التقرير وهذه دعوة متكررة لا مانع لدينا نشر حرفياً الرد على أي مغالطة في التقرير كما نشرنا حرفياً رسالة رئيس البلدية على الموقع. أما في موضوع رفع دعوى التشهير فقد أرسلت للسيد مهند وعضو المجلس عنوان شركة موقع المغطس في الولايات المتحدة وهذه هو في أسفل هذه الرسالة. إن أراد شخصياً أو البلدية رفع دعوة. فمرحباً.الحقائق، المغالطات والتقصير في الخلاف البلدي في بيت ساحور
وفيما يلي نص بيان بلدية بيت ساحور
أهلنا الأعزاء في مدينة بيت ساحور الحبيبة، ونحن نستعد لتحضيرات عيد الميلاد المجيد و إضاءة الشجرة، و نقوم بما يلزم من واجبنا تجاه مدينتنا الغالية بيت ساحور و مواطنيها، و في أصعب الظروف السياسية و الاقتصادية التي يعاني منها شعبنا الفلسطيني العظيم، يطل علينا البعض ممن يقصدون الإساءة والتشهير بحق رئيس و أعضاء المجلس البلدي بهدف زعزعة استقرار المدينة، محاولين إستفزاز المجلس البلدي وإستهدافه بشكل مباشر لإثارة الأزمات و تعزيز الإنقسام و تجييش الخلافات، محاولين إستخدام شتى الوسائل لتضليل الرأي العام لأجندات و مكاسب شخصية باتت واضحة للجميع، و هم بذلك لا يستهدفون إلا مدينة بيت ساحور بكافة مصالحها.
إنه و منذ إستقالة الزملاء أعضاء المجلس البلدي السابق، و على الرغم من المزاودات الكثيرة و حملات التشهير و الإساءة التي مارسها البعض، و منهم من لعب دور الصحافة الصفراء بخصوص موضوع و حقيقة و تفاصيل الإستقالة، و منهم من إستغل موضوع الإستقالة ليجعل منها منصة للهجوم على المؤسسة و من يمثلها لتصفية حساباتهم و مصالحهم الخاصة مع البلدية و من يمثلها و ذلك لعدم تجاوب البلدية لخدمة مصالحهم ببعض المعاملات و/أو تقديم خدمات للمواطنين تعارضت مع مصالحهم الخاصة.
و على الرغم من هذه الهجمة الشرسة و الممهنجة و التي كان أخرها ما نشر في مجلة المغطس بطريقة غير مهنية و بعيدة كل البعد عن الحقيقة متخذة من نفسها دور القضاء و مدعية وجود مخالفات جسيمة و جهات مقصرة و عرض لحيثيات غير دقيقة بهدف تضليل الرأي العام و ترويجها من قبل الصحافة الصفراء.
و في ظل هذه الهجمة الممنهجة من التشهير و الاساءة كنا و ما زلنا صابرين و متجاهلين لحجم الإساءة المستمرة بحقنا تجنباً لأي ردة فعل أو حتى توضيح عام حفاظاً على النسيج الاجتماعي، و منعاً لأي إجراء يزيد من حالة التوتر في المدينة، لأننا على يقين بأن هناك بعض الأيادي الخفية المدسوسة التي تهدف إلى التلاعب بمقدرات المدينة و شق الصفوف و قلب الأمور رأسا على عقب.
لكن و بسبب استمرار هذا الهجوم الممنهج من التشهير و اللغط و تشويه الرأي العام و محاولة خلط الأوراق ببعضها، والذي بات يمس بكرامتنا و سمعتنا الشخصية و بسمعة المؤسسة و المدينة، فقد اتخذ المجلس البلدي في جلسته رقم 26 بتاريخ 10/11/2021 القرارات التي تضمن الملاحقة القانونية و القضائية لكافة الأشخاص و الجهات التي تناولت ما يتعلق ببلدية بيت ساحور لأجندات و مصالح هدفت إلى التشهير بسمعة البلدية برئيسها وأعضائها و موظفيها، وأيضاً مخاطبة الجهات الرسمية بهذا الخصوص، مع العلم بأننا ملتزمين بجميع القرارات القضائية الصادرة عن المحاكم الفلسطينية و آخرها قرار محكمة العدل العليا المتعلق برد الطعن في الدعوى المقدمة من الأعضاء المستقيلين بخصوص تعيين مدير عام البلدية الأخ مهند شاهين، والذي سيتم نشره قريباً معززاً بالوثائق و المستندات و الذي سيتبعه من باب الشفافية و المسائلة المجتمعية مؤتمر صحفي يوضح كافة الحيثيات و الأحداث التي تتعلق ببلدية بيت ساحور حتى تاريخه.
معا لنحافظ على مدينتنا الحبيبة مدينة بيت ساحور
(مدينة الرعاة و مدينة العصيان المدني)
لجنة تسسير أعمال بلدية بيت ساحور
تحريراً، الأربعاء الموافق 10/11/2021
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.