السابق حضور مسيحي قوي في احتفالات الأردن بزفاف ولي العهد- من نشرة “ملح الأرض” رقم 79 ليوم الجمعة 2 حزيران 2023
رابط المقال: https://milhilard.org/6bd3
عدد القراءات: 417
تاريخ النشر: يونيو 5, 2023 12:35 ص
أعضاء هيئة التحرير وبعض اغلفة مجلة صوت المحبة
رابط المقال: https://milhilard.org/6bd3
خاص ب “ملح الأرض”
على خلفية حفل تخريج فوج الـ 69 للمدرسة المعمدانية في الناصرة التقي السبت عدد من أعضاء هيئة تحرير مجلة صوت المحبة التي صدر عنها ثمانية أعداد في عامي 1986 و1987 في القدس وتم توزيعها في الضفة والقطاع والجليل.
فقد التقى الزملاء داود كتّاب ناشر موقع “ملح الأرض” واحد مؤسسى مجلة “صوت المحبة” في الناصرة مع المحامي بطرس منصور المدير التنفيذي للمدرسة المعمدانية والمستشارة عبير عودة منصور والمربي عزيز دعيم مدير المدرسة المعمدانية الثانوية
وكانت مجلة “صوت المحبة” عبارة عن تجربة إعلامية لنشطاء مسيحيون في القدس مع طلاب الجامعة العبرية في القدس الوافدين من مناطق الجليل للدراسة في القدس. وقد طرحت وناقشت المجلة أمورًا مختلفة لها علاقة بالحياة المسيحية وشملت مقالات وتقارير ونصائح واجوبة اسئلة.
وقال المحامي بطرس منصور “ملح الأرض” أن جلسات التحرير في بيت الزميل داود كُتّاب في الرام/القدس والتي عُقدت بجو عائلي كانت حلوة بالذات لطالب جامعي بعيد عن بيته. وكان التواصل مع مسيحيين من الضفة ( بيت لحم وبيت ساحور بالأساس) منعشًافنحن أصحاب ايمان واحد وكلنا أبناء شعب واحد. سعدت لامكانية ان اكتب ما اريد و امكانية ان نطرح مواضيع عديدة كان ملهمًا. لقد كان جميل جدا رؤية المنتوج النهائي، متمثلًا بمجلة مع غلاف ملون بعد الشغل الكثير”.
وقال عزيز دعيم ل ملح الأرض أن “مجلة المحبة، هي تجربة حياتية مباركة ورائعة، صادفتها في بداية طريقي في الجامعة، مع زملاء طيبين وكنا في غالبنا طلاب جامعيين في القدس وضواحيها، جمّعنا الصحفي الرائع داود كتّاب في بيته كمركز لتحرير المجلة، وذلك في مبادرة جميلة بدعمه وخبرته، أثمرت عن نتائج ما زلت أعتز به، من أعداد رائعة من المجلة، إذ كانت رسالتها نشر كلمة الرّبّ وطرح قضايا مجتمعية، وأخبار تفرّح القلب. أثق وأعلم أنّ الرّبّ استخدمها لبركة كثيرين وما زال لمجد الرب”.
اما السيدة عبير عودة منصور التي كانت تعد زاوية الاحجيات والكلمات المتقاطعة فقالت انه كانت لها خبرة قليلة في تحرير مجلات مع عمها طيب الذكر القس يوسف عودة من كفرياسيف ومجلة “مصباح الحق” التي كان ينشرها. وأضافت ان المساهمة في مجلة “صوت المحبة” كانت رائعة وفي عالم ذلك الوقت – كانت تعد أسئلة الاحجيات بجهدها الذاتي ودراستها واعتبرتها خدمة مسيحية هادفة.
وقد شملت المجلة زاوية “ابو الشباب” التي كان يقدم فيها محرر مجهول اجوبة لاسئلة الشباب حول أمور مثل: هل التدخين خطية؟ و كيف أتعامل مع والدي؟ وغيرها من الامور الحياتية والتي تم الاجابة عليها بطريقة عصرية وبمنطق كتابي.
وقد قرر القائمون في لقاء الناصرة كشف معلومة بقيت غامضة وهي هوية محرر زاوية ابو الشباب. فقد وافق الجميع الاعلان ان محرر زاوية ابو الشباب والمجيب على الاسئلة المطروحة من القراء هو الزميل الصحفي داود كُتاب. الجدير ذكره ان الزميل كُتّاب الآن ناشر لموقع ملح الأرض في حين يشارك المحامي بطرس منصور في مجلس ادارة موقع ملح الأرض ويتطوع لتحرير صفحات المقالات.
ملح الأرض تنشر اغلفة وعدد من المقالات والاخبار التي تم نشرها في عدد من أعداد المجلة الثمانية والتي كانت تصدر في القدس وتوزع في كافة أنحاء فلسطين التاريخية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.