Skip to content

بعد أربع سنوات ونصف في سجون الاحتلال نائل الحلبي حّر

رابط المقال: https://milhilard.org/mqte
تاريخ النشر: يونيو 27, 2024 9:40 م
اليمين قبل الاعتقال والى اليسار بعد فقدان وزن عند اطلاق سراحه In red before his arrest and on left after his release

اليمين قبل الاعتقال والى اليسار بعد فقدان وزن عند اطلاق سراحه In red before his arrest and on left after his release

رابط المقال: https://milhilard.org/mqte

خبر خاص ل ملح الأرض من القدس

تحرر من سجون الاحتلال الإسرائيلي ، مساء الخميس، الأسير المقدسي نائل سمير حلبي، بعد أن أنهى محكوميته البالغة أربع سنوات ونصف، قضاها في سجن نفحة الصحراوي. وقد عبر اهل واصدقاء حلبي عن سعادتهم بحريته وحالهم يقول: “بالرغم من الإبادة التي ما زالت تدكّ القطاع لأكثر من تسعة شهور، والحزن والغضب اللذين لم يزالا يبرحان القلب على غزة، إلا أننا لا نخفي فرحنا الغامر بنيل نائل الحرية.



يذكر أن اعتُقل حلبي عدة مرات، إذ كانت تجربته الأولى وهو بعد طفل، حيث أنهى شهادة الثانوية العامة خلف قضبان الأسر. اعتقل آخر مرة على حاجز قلنديا في أكتوبر 2019، تعرّض فيها للتعذيب الشديد في مركز تحقيق المسكوبية، وحُكِمَ عليه أربع سنوات ونصف.
نال شهادة البكالوريوس من جامعة بيرزيت، وأكمل تعليمه العالي حتى نال الماجستير، وهو في الأسر.

نال الشهادة الجامعية من وراء القضبان


لأكثر من عشرين عاماً، لم تجتمع عائلة الحلبي سوياً إلّا بضعة شهور فقط، فقد كان الاحتلال يغيّب دوماً أحد أبنائها أو أكثر في الأسر. وقد حدث مرّة وأن اجتمع الإخوة الأربعة (نائل، رائد، رامي، ناصر) في السجن.
أُجْبِرَ نائل على التخلّف قسراً عن الأتراح، بفقدانه والده، وعدم تمكنه من وداعه، كما سرق منه الاحتلال أيضاً فرحة مشاركة شقيقيه زفافهما. ويذكر أن خاض نائل أكثر من معركة إضراب عن الطعام مع الحركة الأسيرة، كما أنه ابن عم الأسير خالد حلبي، المعتقل منذ عام 2001، ومحكوم مدة 28 عاماً.

للتعرف على أسماء الاسرى المسيحيين في سجون الاحتلال اضغط على الرابط هنا.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content