Skip to content

بطريركية اللاتين تنظم توزيع معونات انسانية لغزة

رابط المقال: https://milhilard.org/dle2
تاريخ النشر: يوليو 25, 2024 7:46 ص
whatsapp-image-2024-07-24-at-105522-1
رابط المقال: https://milhilard.org/dle2

عن موقع بطريركية اللاتين في القدس

بعد شهرين على اتفاقية التعاون بين البطريركية اللاتينية ومنظمة فرسان مالطا، وصلت شحنة مساعدات جديدة إلى سكان شمال غزة. وهي ثاني شحنة من الإمدادات الإغاثية الحيوية التي تصل إلى غزة، والتي سيتم توزيعها على المحتاجين في الأيام المقبلة.

في 23 تموز 2024، سلّمت منظمة مالتيزر الدولية 40 طنًا من المواد الغذائية غير القابلة للتلف بهدف توزيعها في المركز الجديد الذي أنشأته البطريركية اللاتينية في شمال غزة. تمكن الوحدة الواحدة من الإغاثة إعانة  أسرة من خمسة أفراد لمدة شهر واحد. سيتم توزيع الإغاثات في الأيام المقبلة على الأسر التي تقطن في المنطقة. 

وفي حين تم الانتهاء من عملية تسليم الإغاثة الإنسانية الثانية بنجاح، فإن التخطيط جارٍ على قدم وساق. وفضلاً عن تقديم المواد الغذائية غير القابلة للتلف والأطعمة الجاهزة للأكل والأغذية المتخصصة للأطفال والبالغين الذين يعانون من سوء التغذية وغيرها من الإمدادات الأساسية، يجري التخطيط لتحديد سبل توفير الرعاية الطبية في المنطقة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content