Skip to content

بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تعلن إحراز تقدم بإجراءات تنظيم أراضٍ لها في “تلبيوت”

رابط المقال: https://milhilard.org/uo81
63c2c6a51c516
رابط المقال: https://milhilard.org/uo81

أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، السبت، إحراز تقدم في إجراءات تنظيم أراضٍ لها في تلبيوت جنوب مدينة القدس المحتلة، بعد أن صنفتها سلطات التنظيم والبناء الإسرائيلية بأنها أراض “خضراء” ومرافق عامة لا يُسمح البناء الخاص بها.

وقالت البطريركية في بيان، إنها نجحت في اجتياز مرحلة مهمة في سعيها لتطوير أراض تزيد مساحتها عن 90 دونما في منطقة تلبيوت.

في عام 2004، صنفت سلطات التنظيم والبناء الإسرائيلية هذه الأراضي بأنها “خضراء” ومرافق عامة لا يُسمح البناء الخاص بها، مما يجعلها عرضة للمصادرات والاقتطاعات لغايات الشوارع والحدائق والأماكن العامة، وحسب القانون الإسرائيلي.

وقدمت البطريركية الاعتراضات على مخططات البلدية، كما قدم مهندسون وذوو خبرة مخططات بديلة بالتعاون مع شركات دولية ومحلية بهدف زيادة احتمالات اعتماد سلطات التنظيم والبناء لمخططاتها البديلة وضمان الحفاظ على الأرض.

وأوضح بيان البطريركية، أن البلدية الإسرائيلية قبلت مخطط المشروع الهيكلي الأولي المُقدم من قبلها بالتعاون مع شركات استثمارية دولية ومحلية، وأكدت على اتخاذها كل التدابير والسبل القانونية للحفاظ على ملكية الارض.

ويتضمن المخطط التطويري للأرض والذي يقع قسم منها في المناطق المحتلة عام 1948، والقسم الآخر في عام 1967، بناء فنادق ومركز تجاري، ومكاتب وبنايات سكنية سيتم من خلالها توفير مئات الوحدات لأبناء الطوائف المسيحية.

وأوضح البيان، أن عملية بلوغ مراحل الموافقة النهائية على المخطط الهيكلي المقترح من قبل البطريركية ثم الحصول على التراخيص اللازمة قد تستغرق سنوات عدة.

وترى البطريركية أن هذه الخطوة أن البطريركية أن هذه خطوة مهمة بالاتجاه الصحيح للمضي في استراتيجية التطوير والبناء التي تبنتها للحفاظ على أملاكها وعقاراتها، وقالت إنه إنجاز إضافي في إطار استراتيجية البناء والتطوير التي تعتمدها لبناء مشاريع حيوية في القدس.

وتعمل بطريركية الروم الأرثوذكس على بناء مشاريع في القدس بالتعاون مع رجال أعمال فلسطينيين ودوليين من أجل توفير حلول لمشاكل أزمة السكن والبطالة عبر استثمارات تساهم في تعزيز صمود ابناء رعيتها والمقدسيين على جميع انتماءاتهم واطيافهم.

وأعلن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث عن نيته عقد اجتماع لرؤساء الكنائس لإطلاعهم على مجريات تطوير الأرض وحثهم على المشاركة والتعاون من أجل مصلحة أبناء طوائفهم كافة. المملكة

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content