Skip to content

بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تدين محاولات المستوطنين المساس بأراضيها في دير مار سابا

رابط المقال: https://milhilard.org/qvih
تاريخ النشر: نوفمبر 19, 2021 3:15 م
مار سابا
رابط المقال: https://milhilard.org/qvih

المغطس

أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية النشاط الذي قامت به مجموعة من المستوطنين الاسرائيلين بحماية الجيش الاسرائيلي على أراضٍ تابعة لدير مار سابا يوم الخميس، وتتمسك بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بكافة حقوقها في دير مار سابا مؤكدة أنها لن تتساهل في محاسبة أي معتدي على أراضيها وعلى رأسهم المجموعات الاستيطانية التي تتربص للنيل من عقاراتها.

وفِي هذا السياق، قال الأب عيسى مصلح، الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، إن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، يتابع بشكل شخصي قضية محاولات الاعتداءات على أراضي دير مار سابا، وأن البطريركية تعمل بكافة المجالات القانونية والدبلوماسية لوقف هذه الاعتداءات ولمنعها بكافة الطرق.

وأضاف الأب مصلح أن حماية العقارات الارثوذكسية والحفاظ عليها يتبوأ أعلى سلّم أولويات غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، خاصة مع ازدياد الاطماع الاستيطانية في الاستيلاء عليها.

دير مار سابا

حول دير مار سابا

هو دير للروم الأرثوذكس يطل على وادي الجوزفي بلدة العبيدية شرقي بيت لحم في فلسطين. تم بناؤه بين عامي 478 م – 484 م، على يد الراهب سابا بمشاركة 5000 راهب، وهو بهذا يُعتبر واحد من أقدم الأديرة المأهولة في العالم.

بُني الدير بطريقة هندسية جزءا فوق جزء، على سفح أحد الجبال المتصلة بالسلسلة الجبلية الممتدة في جنوب الضفة الغربية. ويكاد يكون البناء منحوتا في بطن هذه الجبال. يذهب كثيرون إلى هناك من أجل المشاهدة والتنزه، وليس فقط للصلاة بالنسبة للمسيحيين.

وقد توفي الراهب سابا في 532 م، وبعد سنوات حمل الصليبيون جثمانه إلى الغرب ثم أعادوه إلى مكانه. وتم حفظ رفاته بعد تحنيطها في صندوق زجاجي. ولا يزال الدير يحتفظ بالعديد من تقاليده العريقة، من أهمها: فرض قيود على دخول النساء إلى المجمع الرئيسي. ويُعتبر “برج المرأة” (أو ديرالبنات)المبنى الوحيد الذي يمكن للمرأة أن تدخله، ويقع بالقرب من المدخل الرئيسي.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content