Skip to content

بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس تستنكر “الاعتداء السافر” في لبنان

رابط المقال: https://milhilard.org/kew1
تاريخ النشر: سبتمبر 18, 2024 9:15 م
download (2)
رابط المقال: https://milhilard.org/kew1

بيان صادر عن المركز الأنطاكيّ الأرثوذكسيّ للإعلام في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس البلمند، 18 أيلول 2024

امتدت يوم أمس 17 أيلول يد الإثم والجريمة الإسرائيلية إلى أهلنا في لبنان في كلّ المناطق.

إن ما جرى، يشكّل انتهاكاً صارخاً واعتداءً سافراً وخرقاً لكلّ ما يمت إلى الإنسانيّة بصلة كما يشكل سابقةً خطيرة في استخدام وسائل الاتصال أداة للقتل من دون تمييز بين عسكريّ ومدني.

تستنكر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس وتشجب ما جرى البارحة. تعزي بشكل خاص ذوي الضحايا وتسأل الشفاء للمصابين والرحمة الإلهيّة للشهداء والافتقاد الإلهيّ لذويهم وللمختصين بهم. وتثني على الروح الوطنية التي جمعت الكلّ لإدانة هذه الجريمة النكراء. وتضرع إلى الله القادر على كلّ شيء من أجل عضد وسند الكوادر الطبية وتسأله السلام للبنان ولفلسطين وللشرق وللعالم أجمع.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content