السابق السكرتيرة العامة للاتحاد اللوثري العالمي تزور القدس وعمان
رابط المقال: https://milhilard.org/clbh
عدد القراءات: 535
تاريخ النشر: أبريل 18, 2024 1:35 م
رابط المقال: https://milhilard.org/clbh
اختُتمت فعاليات برنامج تأهيل “خدمة الخدام” الذي نظمته مؤسسة “Care 4 you” في الأردن، والذي ركز على تمكين الكنائس بجيل جديد من القادة المسيحيين الشباب، الملتزمين بخدمة الكنيسة والسير على نهج يسوع المسيح.
البرنامج، الذي شهد مشاركة حيوية من لجان مجلس شبيبة مار فرنسيس – بيت لحم بفئاتها العاملة والجامعية، والممتد عبر مختلف المناطق في فلسطين، قدم تدريبات متقدمة في مجالات القيادة الفعّالة والتطوير الروحي. هذا ضمن إطار خطة استراتيجية مستدامة، تمتد لفترات طويلة، ومن المقرر أن تستمر في الأردن.”
وقد أشرف على الدورة التدريبية مجموعة من الخبراء المسيحيين من الأردن، الذين أثروا الحضور بمحاضرات شاملة تغطي موضوعات مثل القيادة الشابة، النمو الروحي، ومبادئ التعليم المسيحي.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.