السابق تحديات كبيرة أمام المجتمع الأردني المسيحي مع قرب الانتخابات النيابية – من نشرة ملح الأرض رقم 144
رابط المقال: https://milhilard.org/29t8
تاريخ النشر: سبتمبر 1, 2024 7:15 ص
من اليمين فاديا سلفيتي، روان حرب، متري الراهب، هند شريدة، نتالي سلامة
رابط المقال: https://milhilard.org/29t8
عن تلفزيون وطن
رام الله-: بهدف تعزيز صمود الشباب المسيحي وتثبيتهم في الارض، عقد مهد المشرق ندورة حوارية بعنوان “صمود الشباب الفلسطيني ما بين الهجرة والتهجير” في رام الله، من أجل تعميق دور الشباب المسيحي في حركة التحرر الوطني لمواجهة الاحتلال.
الندورة الحوارية تطرقت إلى الهجرات الطوعية والقسرية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ القدم وسبل الحد من هذه الهجرة وتثبيت وجودهم، إضافة إلى فضح السردية المسيحية المتصهينة، للحفاظ على الهوية الفلسطينية من التطهير العرقي.
وتقول عضو مؤسس في مبادرة مهد المشرق هند شريدة لـوطن: إن مهد المشرق هي مبادرة عربية فلسطينية مسيحية تؤكد على الهوية العروبية الوطنية والنضالية لمسيحي المشرق، وتؤمن بالدور الطليعي والتاريخي للمسحيين الفلسطينيين ودورهم على مدار التاريخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ 100 عام.
وتضيف عضو مؤسس في مبادرة مهد المشرق نتالي سلامة لـوطن: نسعى من خلال هذه المبادرة إلى زيادة الوعي المجتمعي بالدور التاريخي والمعاصر للفلسطينيين المسحيين ضمن حركة التحرر الوطني الفلسطيني، إضافة إلى استنهاض الشباب الفلسطيني للقيام بدوره في خدمة المجتمع لمواجهة الاحتلال بكافة أشكالة، وفضح المسيحية المتصهينة.
وبدوره يقول رئيس جامعة دار الكلمة القس د. متري الراهب لـوطن: إن الهجرة والتهجير هي موضوع الساعة، وما يحدث في غزة من تهجير قسري لكل السكان هو موضوع مقلق للغاية، لكن أردنا اليوم أن نضع موضوع الهجرة والتهجير في سياقها التاريخي على مدار 100 عام، للبحث عن سبل تعزيز صمود الشباب وتثبيتهم في أراضيهم من خلال زيادة الوعي لديهم مما يحصل من استعمار صهيوني للأراضي الفلسطينية.
وأكد رئيس بلدية رام الله عيسى قسيس لـوطن: أن ما يحصل في غزة والضفة له أثر كبير على هجرة الشباب، لذا جاءت هذه المبادرة لتعزيز دور الشباب المسيحي في الصمود في اراضيهم لخدمة القضية الفلسطينية من التهويد، إضافة إلى تسليط الضوء على المشهد المسيحي والمسلم لحماية الأراضي الفلسطينية.
ونوه وزير الثقافة السابق، والكاتب والباحث إيهاب بسيسو لـوطن: على أن المبادرة تشكل نقطة هامة نحو الانحياز للفعل والعمل بإرادة، وهي تتعلق في كيفية العمل الفلسطيني سواء كان في داخل فلسطين أو خارجها من خلال الشباب من أجل خدمة القضية الفلسطينية، وبالتالي المسيحية الفلسطينية هي جزء من الهوية الفلسطينية التي تشكلت جزءَ مهماً في الحركة الوطنية الفلسطينية منذ القدم.
وقالت المشاركة يارا السالم لـوطن: إن الشباب المسيحي لهم دور كبير في خدمة القضية اللفلسطينية ونقلها للعالم، لكن يجب عليهم اليوم أن يقوموا بدور أكبر في ظل ما يحدث من إبادة جماعية في غزة، من خلال زيادة الوعي لديهم لما يحصل حولهم والدفاع عن ارضهم
يشار إلى أن مهد المشرق هو مبادرة عربية فلسطينية مسيحية تؤكد على الهوية الفلسطينية الوطنية النضالية لمسيحي المشرق كمكون عضوي متجذر واصيل من نسيج وهوية العالم العربي
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.