Skip to content

انتقادات حادة لرؤساء الكنائس اثر لقاءهم مع الرئيس الاسرائيلي- المطران عازر يوضح لـ ملح الأرض 

رابط المقال: https://milhilard.org/39vu
عدد القراءات: 1818
تاريخ النشر: ديسمبر 23, 2023 10:50 ص
isaac
رابط المقال: https://milhilard.org/39vu

داود كتاب- ملح الأرض

الموضوع متفاعل وسيتم تحديث الخبر كلما جرى اي جديد

قال المطران اللوثري سني إبراهيم عازر لـ ملح الأرض أن لقاء رئيس دولة إسرائيل “لقاء سنوي” ويعتبر جزء من الستاتس كو status quo والذي “ندافع عنه في كل المحافل ولكل الأديان”. واوضح “لم نبادر للقاء الرئيس الإسرائيلي، بل هو الذي دعانا كما هي العادة كل سنة، وجاء بعد لقائنا في عمان مع جلالة الملك عبد الله الثاني”. واعتبر أن الانتقادات للقاء غير مبررة. “موقف كنيستنا اللوثرية الوطني معروف للجميع وموثق ببياناتنا و نشاطاتنا المختلفة بما في ذلك قيامنا بمراقبة وحراسة أهلنا في الخليل وغيرها من بطش المستوطنين، إضافة الى الخدمات التعليمية والانسانية و الطبية ومنها ما يوفره مستشفى المطلع مجانا لجميع المرضى ومنهم مرضى السرطان من كافة مناطق الأرض المحتلة”.

وحول فحوى اللقاء قال المطران عازر أن بطاركة الروم واللاتين وحراسة الأراضي ذكرا الوضع في غزة كما عبروا عن انتقادات لما يجري في غزة والضفة من مضايقات على الكنائس واستمرار اغلاق مدينة بيت لحم أمام المواطنين وحتى رجال الدين ومنهم حارس الأراضي المقدسة الذي عبر عن تلك المضايقات أمام المسؤول الإسرائيلي. وحسب المطران عازر كان تعليق الرئيس الإسرائيلي تقليديا حول رغبة إسرائيل بالسلام والتعايش.

مسابقة ميلادية وطنية. اربح مئة دينار من الجوائز اكبس هنا

وكان الرئيس الإسرائيلي الذي قال في بداية الحرب على غزة أنه “لا يوجد هناك أي مدني فلسطيني” في غزة, نشر تقرير يقول فيه انه إسرائيل تحارب “عدو شرير” ودعي لعودة الرهائن وقال “ستواصل إسرائيل رعاية وحماية حرية العبادة لجميع الطوائف والتيارات والأديان في إسرائيل”. وجاء في بيان الرئيس الاسرائيلي ان “مثل كل عام، استضافت اليوم في منزل الرئيس زعماء الطوائف المسيحية في إسرائيل قبيل العام المدني الجديد، آملين وصلاة مشتركة أن تكون سنة سلام وأخوة. لقد باركتهم وقادتهم في عيد الميلاد. (ممكن مشاهد الصور في موقع فيسبوك هنا)

ملح الأرض أرسلت استفسارات من كل المشاركين للتعليق إلا أن المطران عازر كان الوحيد الذي علق (لغاية النشر) على الزيارة التي اعتبرها جزء من التقليد السنوي.

ونشر مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك برام الله بيانا اعتبر اللقاء “مخزي” واعتبر التفسيرات الرسمية المبررة للقاء ” حجج واهية واعذارٍ مشينة” مستنكرا اللقاء. ” نستنكر ونشجب مثل هذه اللقاءات التي لا تعبر عنا ولا تمت لنا بصلة “. كما طالب البيان ” مطراننا وبطريركية الملكيين بإصدار بيان يوضح فيه الموقف الرسمي من المجازر وسياسة التطهير العرقي، والتهجير التي ينتهجها الاحتلال تجاه أبناء شعبنا في غزة”.

وقال القس ابراهيم نيروز من الكنيسة الاسقفية على صفحته عبر فيسبوك: “تفاجئنا صفحات الاحتلال اليوم بصور لقاء قادة كنائسنا بالقدس، مع رئيس دولة الاجرام الاحتلاليه التي تقتل أبناء شعبنا بلا رحمة، وتقوم بحرب إباده بحق أهلنا في غزة،، يقدمون له التهاني بالعيد وكأن عيد ملك السلام هو عيده، متناسين دماء اطفال بيت لحم الذي استشهدوا بيد ملك اليهود هيرودس، آنذاك،، تصرف غير مقبول ابدا، ومستهجن عن مواقفنا الوطنيه نحن المسيحيون، ابناء هذا الوطن الغالي منذ قرون، لا يمكن مصافحة من تلطخت ايديهم بدماء ابناء شعبنا،،

نشرت بطريركية اللاتين البيان التالي

وفي الأردن استنكر المهندس نضال قاقيش عضو الهيئة الإدارية للجمعية الارثوذكسية اللقاء ووصفه أنه غير مقبول وأعلن “بكل صراحة أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ومن الان لا ولن نقبل ان يكون هناك أي تمثيل مسيحي لنا من قبلهم، يكفي من هؤلاء وأمثالهم تصرفات غير مدروسة ومحسوبة بدقة التي تؤثر علينا كمسيحيين مشرقيين نحمل الهم العربي والفلسطيني معنا دائما وان خطواتهم تعكر تاريخ المسيحيون الأردنيون والفلسطينيون المشرف والوطني على مدى التاريخ”.

وفي لقاء مستقل شمل شخصيات تعتبر من المسيحيين الصهاينة والتي شارك فيها القس نعيم خوري ونجله القس بيتر خوري، من بيت لحم، قال القس منير قاقيش رئيس المجمع الإنجلي في الأراضي المقدسة ل ملح الأرض ان القس نعيم خوري عضو المجمع شارك “بصفه شخصية وليس ممثًلا للمجمع الإنجيلي”.

وقد صدر بيان عن رؤساء الكنائس ظهر السبت 23-12 فيما يلي نسخة منه

بيان رؤساء الكنائس 23-12

وكان بيان سابق في 21-12 قد ذكر ما جرى في اللقاء حسب بيان رؤساء الكنائس:

القادة الدينيون المسيحيون في كنائس الأراضي المقدسة يتحدون في نداء عاجل لوقف إطلاق النار الإنساني الدائم في غزة
القدس، الأرض المقدسة
21-12-2023

في موقف قوي وموّحد مبني على القيّم المسيحية، ألقى بطريرك القدس ثيوفيلوس الثالث، كلمة باسم جميع البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس خلال اجتماع العيد السنوي مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، طالب فيها بالوقف الفوري للنشاطات العسكرية في غزة. وفي معرض تناوله للقضايا الحرجة التي تواجه الأراضي المقدسة، أكد بطريرك القدس على القيم الأخلاقية المشتركة المتأصلة في الديانات التوحيدية الكبرى. وشدد على قدسية حياة كل إنسان، وضرورة الكرامة، والسعي لتحقيق الحرية والسلامة والأمن لجميع سكان الأرض المقدسة المتنوع.

في قلب خطاب البطريرك كانت هناك دعوة مؤثرة للعمل – نداء عاجل من أجل وقف إنساني فوري ودائم لإطلاق النار في غزة. “إن زعماء كنائس الأراضي المقدسة، متحدين في التزامهم بالسلام، يدركون الأزمة الإنسانية المتفاقمة ومعاناة المدنيين الأبرياء العالقين في خضم الصراع.”
ويتردد صدى نداء البطاركة ورؤساء الكنائس كاستجابة رحيمة للعنف المستمر الذي ابتليت به المنطقة. رفضًا لفكرة الحل العسكري،
دعا رؤساء الكنائس إلى الحوار باعتباره السبيل الوحيد المستدام للسلام. إن الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار ليست مجرد تعبير عن القيم الأخلاقية ولكنها رفض جماعي لدوامات العنف التي أثبتت عدم فعاليتها في تحقيق السلام الدائم.
وفي خضم التحديات التي يفرضها الصراع المستمر، يؤكد البطاركة و رؤساء كنائس الأراضي المقدسة على أهمية التصرف بسرعة، ويحثون على عدم فقدان المزيد من الأرواح البريئة.
ويحتضن خطاب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث موسم النور والأمل، معبرًا عن طموح جماعي لمستقبل أفضل حيث تعزز القيم الأخلاقية والروحية المشتركة الرخاء للجميع.
مع دخول الأراضي المقدسة موسم الأعياد، يعرب البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس عن تمنياتهم الحارة بالسلام وحسن النية. أملهم الجماعي هو تحقيق سلام عملي ودائم في العام الجديد القادم، مما يجلب العزاء للأرض المقدسة.

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content