السابق لماذا تعثر الإسكان الأرثوذكسي في بيت ساحور وما هو الحل؟
رابط المقال: https://milhilard.org/e9ri
عدد القراءات: 401
تاريخ النشر: نوفمبر 12, 2022 11:21 م
الهيئة الادارية للمجمع الانجيلي الاردني
رابط المقال: https://milhilard.org/e9ri
داوُد كُتّاب – ملح الارض
انتخبت الهيئة العامة للمجمع الانجيلي الأردني، السبت، اللواء المتقاعد عماد معايعة رئيسًا للمجمع الانجيلي ،كما تم إنتخاب هيئة إدارية جديدة لثلاث سنوات قادمة. وتتشكل الهيئة العامة من خمس مندوبين عن كل من الكنائس الانجيلية الخمس التي تشكل مجمع الكنائس الانجيلية في الاردن
وشكر المعايعة بعد فوزه من “صوت له ومن لم يصوت له” مؤكدا أنه سيعمل على تقوية أواصر الكنائس الإنجيلية وسيسعى لتحسين وضع الإنجيليين في الأردن. “نتمنى من الله ان نستطيع ان نخدم ونكمل المسيرة”.
واضاف في كلمة ارتجالية “نحن مش داخلين لمكاسب مالية . هذه خدمة روحية وخدمة شرفية ونعتز في الهيئة الإداريةالجديدة”. و شكر معايعة “الرب على كل الأمور وعلى الديمقراطية الرائعة التي شاهدناها اليوم”. وقال انه “لن يترك الهيئة العامة خارج الدائرة وسنعمل على تشكيل لجان شباب ولجان اعلام وغيرها”.
وكانت الهيئة العامة قد وافقت على التقرير الإداري والمالي الذي قدمه الرئيس القس ديفيد الريحاني وأمين الصندوق القس هاني نقل، وتم بعد ذلك تقديم استقالة الهيئة الإدارية وتعيين لجنة محايدة للإشراف على الانتخابات.
وقد التقت الهيئة الادارية فيما بعد، وتم التوافق على تسلم القس وليد مدانات موقع نائب للرئيس والقس جورج زنانيري أمين للصندوق والقس منذر شحاتيت أمين سر وعضوية كل من القس كمال منصور وديفيد الريحاني والمحامي خلدون سلايطة اعضاء.
تأسس المجمع الإنجيلي الأردني عام 2006 ويشمل طائفة الكنيسة المعمدانية الأردنية، وكنيسة جماعات الله الاردنية، والكنيسة الإنجيلية الحرة، وطائفة كنيسة الناصري الإنجيلية، وكنيسة الاتحاد المسيحي. وتخدم مؤسسات تابعة للكنائس الإنجيلية المجتمع المحلي في مجالات عديدة منها التعليم والصحة واللاجئين، وخدمة السجون وكبار السن والأيتام.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.