السابق الوحدة المسيحيَّة ضرورية في الفعل وليس الكلام
رابط المقال: https://milhilard.org/8dt0
تاريخ النشر: ديسمبر 17, 2021 10:19 ص
رابط المقال: https://milhilard.org/8dt0
المغطس – الجمعة 17-12-2021
في الأسبوع الثاني من كانون أول زادت اخبار اضاءة شجرة العيد. فهذا الطفل حنا بطارسة من الأشخاص ذوي الإعاقة يضيء شجرة العيد في المدرسة المعمدانية في عمان. موضوع الاهتمام بذوي الاعاقة تضمن توفير ترجمة بالإشارة للأطفال ذوي إعاقة سمعية في الاحتفال الاول للمجمع الإنجيلي منذ تأسيسه عام 2006.
مراسلة المغطس دانا قطيشات زارت مدرسة المخلص وقابلت مديرتها دعاء بشارات للحديث عن هذه المدرسة النموذجية في الزرقاء التابعة للكنيسة الأسقفية العربية حيث يتم فيها دمج كامل للأطفال المكفوفين مع الأطفال المبصرين.
بلدية بيت ساحور أقامت حفل ضخم و مراسلتنا رنا أبو فرحة حضرت الاحتفال ونشرت مقال غني استعرض تاريخ إضاءة الشجرة في بيت ساحور وتطوره لما أصبح حدث جميل وواسع.
فترة أعياد الميلاد المغطس أيضا كانت في الجليل ونقل مراسلينا احتفالات رمزية لأهل اقرت في تزين قريتها الممنوعين من العودة اليها واضاءة شجرة الميلاد في بلد البشارة الناصرة وهي أكبر تجمع مسيحي في الأراضي المقدسة. موضوع أهمية التواجد المسيحي كان محور بيان للبطاركة ورؤساء الكنائس في القدس والذي استعرض الاعتداءات على رجال الدين وتكسير وتدنيس الكنائس وطلبوا المسؤولين وقفة جادة لوقف المتطرفين من الاعتداءات المستمرة والتي لا تحاول إسرائيل ابجدية ايقافها ومطالبين حوار فوري و العمل على إصدار تشريع لحماية حارة النصارى في البلدة القديمة من القدس.
هذا العام يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لبداية خدمة إنسانية مسيحية مميزة وهي خدمة السجون ففي تقرير لمراسلنا سلام فريحات أوضحت الناشطة نورهان قموه” أنه هناك قضايا معينة تستوجب منا التعاون مع إدارة حماية الأسرة ومؤسسات حقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه في بداية مسيرة مبادرتها كان مسموح لها زيارة النزلاء بأربعة مراكز اصلاح فقط، لكن بعد مرور أربعة سنوات من الانطلاق، استطاعت زيارة نحو 5000 نزيلا، بكافة المراكز في الاردن حيث يقوم الفريق المكون من مجموعة متطوعين ومتطوعات بزيارات على مدار السنة مع السجناء والسجينات المسيحيين.
في مجال المقالات تحت عنوان ما بين “الخدمة في الزقاق واكتساح المسكونة” ناقش الزميل بطرس منصور من الناصرة موضوع جديد وهو اقتصادا (اكونوميا) الله جاء فيه: “دوري يتوجب أن يكون بقدر الإمكان باتجاه الخروج عن طوق بلدي وشارع زقاقي إلى العالم برمّته. يتوجب أن أرى ان بنيان (اكونوميا) الله أهم من مصلحة كنيستي. فإذا تركها مثلًا أشخاص لأجل خدمة أفضل في مكان آخر تُستغل طاقاتهم فيه بشكل ناجع لأجل بنيان اقوى لله – فيتوجب عندها ان ادعم ذلك. فهذا يفضي الى حصيلة” اقتصادية” عامة أفضل لعمل الله العام في العالم وإن كان يعني تراجعًا في كنيستي المحلية. أما القس بسام بنورة فناقش من بيت ساحور في مقال بعنوان “الرجّل في تاريخ فلسطين. فقد كان في تاريخنا أعظم رجل سار على وجه الأرض. “ففي ربوع فلسطين الرّائعة الجمال، والَتي تستحق اسمها المعروف بأنّها “فخر الأراضي”
قررت إدارة المغطس توزيع جوائز مالية وعينية لأفضل صورة تزين منازل من شجر وغيرها وهذه دعوة للجميع تصوير زينتهم وإرسالها لنا للدخول في المسابقة ونشر أفضل الصور شاركوا الفكرة مع اصدقائكم.
المغطس ستستمر في متابعة الأمور الميلادية، وستطلق حملة تهاني بمناسبة موسم الأعياد، نرجو ممن يهتم بنشر إعلان تهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني التالي maghtasmag@gmail.com
تواصلوا معنا بصورة دائمة عبر موقعنا www.maghtas.com وصفحتنا عبر فيسبوك
https://www.facebook.com/almaghtas
في حال رغبتك بإلغاء الاشتراك في النشرة الأسبوعية للمغطس، نرجو مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي maghtasmag@gmail.com
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.