السابق قاضٍ للأسقفية ومديرة للفرير – في نشرة ملح الأرض 41 ليوم 9 أيلول
رابط المقال: https://milhilard.org/8pry
تاريخ النشر: سبتمبر 9, 2022 12:59 م
المطران حنا عطالله يفتتح القاعة والى يساره باسم خوري
رابط المقال: https://milhilard.org/8pry
داود كُتّاب- ملح الارض
احتفل النادي الأرثوذكسي العربي بعيده الثمانين وقد تم بهذه المناسبة افتتاح قاعة كبيرة تتسع لحوالي 300 شخص في مقره الكائن في حي ضاحية البريد في القدس.
ويقول رجل الأعمال باسم خوري ل “ملح الأرض” أن النادي كان قد أنشأ في حي البقعة عام ١٩٤٢ فيما هو الآن غربي القدس. “قام بتأسيس النادي 12 شخصا ينتمون الى عائلات مقدسية في حي البقعة حيث كان يسكن غالبية مسيحيي المدينة.”
وحسب خوري فقد انتقل انتقل النادي بعج النكبة إلى القدس الشرقية وما زال يمارس عمله الاجتماعي والتوعوي والوطني فيها. ينتمي للنادي ٤٥٠ عضواً وتعد فرقته الكشفية التابعة للنادي من أفضل فرق الوطن وتضم حوالي ٣٠٠ فرد.
حضر احتفال ترميم القاعة التي افتتحت الخميس والذي تم بتمويل رئيسي من الوكالة الفرنسية للتنمية و بتبرع شخصي من باسم خوري وهو وزير اقتصاد سابق في حكومة سلام فياض. كما ساهم آخرون بالتبرع للنادي وتم تكريمهم في حفل التدشين القاعة الجديدة الذي حضره سيادة المطران عطا الله حنا والقنصل الفرنسي العام رينيه تروكاز، وممثل الوكالة الفرنسية للتنمية AFD ورئيس مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية (NDC) و السيد يوسف بركات ممثلا رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس و قدس الأرشمندريت ميليتيوس و الأب خضر برامكي و الأب فرح بدور ورئيس النادي السابق الأستاذ نبيل مشحور و يعقوب اليوسف وبحضور اعضاء الهيئة الادارية للنادي و قادة وأفراد المجموعة الكشفية وعدد من أعضاء النادي و عائلاتهم و اصدقاء النادي وأبناء الطائفة وقادة كشفيين.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.