
السابق الأرشمندريت غريغوريوس في زيارة روحية إلى الأردن…لقاءات تُعزّز الإيمان بين الشّباب
أكدت مساعد رئيس مجلس النواب، النائب هدى نفاع، أن الأردن كان ولا يزال أرض السلام والتسامح، مشددة على التزام جلالة الملك عبد الله الثاني بترسيخ القيم الإنسانية ونبذ الصراعات التي تغذي التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال لقائها اليوم بوفد طلابي من مركز “قاصد” لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، في دار مجلس النواب.
واستعرضت دور المجلس في الرقابة والتشريع، مشيرةً إلى مسيرة الديمقراطية في الأردن التي تطورت منذ التأسيس وحتى مرحلة التحديث والإصلاح الحالية.
وأوضحت نفاع أن المشروع الإصلاحي الذي يقوده جلالة الملك يعكس النهج الديمقراطي الساعي إلى تعزيز العمل الحزبي القائم على البرامج، بما يحقق التنمية ويستجيب للتطلعات الوطنية.
وأكدت أن مجلس النواب يعمل على توسيع قاعدة المشاركة السياسية من خلال إقرار قانوني الانتخاب والأحزاب، لتعزيز دور المرأة والشباب في الحياة الحزبية والسياسية.
وفي ردها على تساؤلات الطلبة، شددت نفاع على التزام الأردن بكافة الاتفاقيات الدولية التي تدعم العمل المؤسسي وتحافظ على الأمن والسلم العالمي.
وأكدت أن موقف الأردن، الذي عبر عنه جلالة الملك خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعكس الموقف العربي الموحد الرافض للتهجير أو التوطين، والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!