السابق دورة “الحكمة للأمهات” في كنيسة اللاتين بماركا لتعزيز التربية والعلاقات الأسرية- صور
رابط المقال: https://milhilard.org/69wv
تاريخ النشر: فبراير 9, 2025 5:26 م
رابط المقال: https://milhilard.org/69wv
خاص- ملح الأرض
قال النائب هايل عيّاش النّائب عن المقعد المسيحيّ في الزرقاء لـ ملح الأرض إن الوفد النيابي الأردني المشارك في افتتاح معرض “الأردن فجر المسيحيّة” التقى مع زير خارجية الفاتيكان حيث كان اللقاء مهما ومثمرا وتناول العديد من المواضع الهامة التي تخص المسيحيين.
وقال عيّاش لـ ملح الأرض “تطرقنا إلى عدة مواضيع منها الحج المسيحي والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية واعتماد الفاتيكان واعلانها رسميا في 2030 لموقع مكار-مأدبا قطع رأس يوحنا المعمدان كموقع لتدشين 2000 عام على السيد المسيح وقطع رأس يوحنا المعمدان”.
وأضاف النائب أن الوفد الأردني تحدث خلال اللقاء مع أمين سر دولة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدوليّة (وزير خارجية الفاتيكان)، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر عن قضية التهجير واهتمام الفاتيكان بقضية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم. إضافة إلى سُبل الاعتناء بالوجود المسيحي في الشرق الأوسط وأهميته واليات دعمه.
وكان النائب هايل عيّاش قد وصف لقاء البابا فرانسيس في دولة الفاتيكان بأنّه كان “لقاء طيّب ولطيف”. جاء ذلك بعد لقاء وفد نيابي أردنيّ مع الحبر الأعظم الخميس ضمن زيارة للعاصمة الإيطاليّة روما للمشاركة في افتتاح معرض “الأردن فجر المسيحيّة”.
ويضمُّ الوفد النّيابيّ إضافةً للنّائب عيّاش كلًّا من هيثم زيادين، ووصفي حدّاد، وأندريه حواري، وإياد جبرين، وعيسى نصار، وجهاد عبوي، وسالم العمري.
وصرّح النائب الأول لرئيس مجلس النواب مصطفى الخصاونة لوكالة الانباء الأردنية أن الأردن يقدّر مواقف قداسة البابا والفاتيكان الهادفة إلى نشر السلام والوئام في العالم ورفضها للعنف والحروب في أي مكان بالعالم. وثمنّ الخصاونة دور الفاتيكان في التعريف بأهمية الأردن التاريخية وزيارة البابا إلى الأردن، مؤكدًا أن الأردن يرحّب بزيارات الحج المسيحي والتعرّف على معالم الأردن الدينية والتراثية التي تعكس جمالية المكان ومكانته الدينية.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!