السابق البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا في غزة- صور
رابط المقال: https://milhilard.org/zlkl
تاريخ النشر: يونيو 23, 2022 9:43 م
رابط المقال: https://milhilard.org/zlkl
التقى النائب العام المستشار أكرم الخطيب اليوم الخميس في مكتبه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين معالي الوزير الدكتور رمزي خوري، بحضور مدير عام اللجنة الرئاسية السفيرة أميرة حنانيا.
جاء هذا اللقاء المشترك بين الطرفان ضمن رؤية وأهداف دولة فلسطين ممثلةً بفخامة السيد الرئيس محمود عباس لتعزيز وتثبيت الوجود المسيحي والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية.
من جانبه رحب النائب العام بالدكتور رمزي خوري، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل اللجنة العليا في متابعة الشؤون الكنسية ومتابعة النشاطات والفعاليات الخاصة بحوار الأديان محليًا ودوليًا، وإبراز الدور الوطني الإسلامي المسيحي المشترك.
بدره أشاد الدكتور رمزي خوري بجهود النيابة العامة المبذولة في تعزيز سيادة القانون، وبحالة الانسجام والتكامل بين كافة مؤسسات الدولة، متطلعاً لمزيد من التعاون المشترك مع النيابة العامة.
المصدر: رام الله/ مكتب النائب العام
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.