السابق إدانة مدير مؤسسة مسيحية بناء على معلومات سرية وقائع لم تحدث
رابط المقال: https://milhilard.org/r9pj
عدد القراءات: 403
تاريخ النشر: يونيو 16, 2022 9:30 م
عن موقع الكنيسة الأسقفية الإنجيلية العربية
رابط المقال: https://milhilard.org/r9pj
أعلنت مطرانية الكنيسة الأسقفية الإنجيلية العربية ومقرها الدائم القدس ان المجمع الاسقفي وافق على السماح للمؤمنات من أعضاء الكنيسة بتقلد منصب شماس دائم. وكانت مناصب الشمامسة محتكرة على الرجال ضمن كنائس الأسقفية العربية رغم أنهن متواجدات منذ سنوات في الكنائس الأسقفية العالمية ولا سيما كنيسة بريطانية الأسقفية.
الشماس هو خادم مرسوم للكنيسة الأسقفية مدعو لقيادة أعضاء الكنيسة في خدمة الفقراء والمحتاجين والمضطهدين. للشماس مسؤوليات احتفالية وقيادية محددة تختلف عن مسؤوليات الكاهن ، وقد يكون مسؤولاً عن رعاية جماعة الرعية. ومع ذلك ، فإن معظم الشمامسة الأسقفية ليس لديهم مسؤوليات رعوية كبرى للرعايا ، لكنهم مدعوون لقيادة الناس إلى العالم في الخدمة. في الكنيسة الأسقفية ، على عكس العديد من التقاليد البروتستانتية ، ولكن على غرار التقليد الكاثوليكي الروماني ، يتطلب أن تصبح شماسًا أن تمر بعملية سيامة ، حيث يتم فحص المرشح وتعليمه قبل أن يبدأ في الشماسة. تختلف المتطلبات المحددة حسب الأبرشية ، ولكن في كل حالة هناك عدد من الخطوات التي يجب على الشماس أن يتخذها ليقرر أولاً ما إذا كان سيتم استدعاؤه ليكون شماساً ، تليها المتطلبات الإدارية التي تعدهم لخدمة الكنيسة.
وكانت الخدمة الاجتماعية هي أولى مسؤولياتهم للحد من انشغال الرسل الأوائل بالخدمة الدنيوية على حساب الخدمة الدينية الروحانية والخدمة الكرازية، ثم تحولت تلك الوظيفة إلى رتبة من رتب الخدمة الكهنوتية وهي (الشموسية).
ويعتبر الشماس خادم الكنيسة ويقوم بمعاونة الكاهن في أداء الخدمات الدينية والصلوات الكنسية، وورد ذكر وظيفته لأول مرة في سفر أعمال الرسل (أعمال الرسل 6)، حيث تم اختيار عدد من المؤمنين، واشترطت فيهم اشتراطات معينة للقيام بعدد من الخدمات.
يُذكر ان اول امراة شماسة في الكنيسة الأسقفية في يبريطانيا كان تعيينها عام 1862 في حين اول شماسة في استراليا تم انتخاباها 29 حزيران عام 1990
من ناحية أخرى اقر المجمع اللوثري الانجيلي شهر شباط الماضي امكانية رسامة النساء في منصب قس وعلمت “ملح الأرض” أن اول مرشحة للمنصب ستكون الانسة سالي عازر وذلك في اوئل عام 2023 في القدس علما انها تقوم بدراسة اللاهوت في المانيا. تفاصيل اكثر عن قرار الكنيسة اللوثرية هنا.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.