Skip to content
Skip to content

الملك والملكة يُشاركان بمراسم جنازة البابا فرنسيس بالفاتيكان

تاريخ النشر: أبريل 26, 2025 8:10 م
680cc0d738acf

شارك جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، يوم السبت، في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان. وشارك قادة وزعماء من حول العالم في مراسم الجنازة، التي أقيمت في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.

وتوفّي قداسة البابا فرنسيس، يوم الاثنين الماضي، بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء من أجل تعزيز السّلام العالميّ وقيم العدل والتّسامح والمحبّة. وكان الملك قد التقى قداسة البابا فرنسيس عدّة مرّات منذ عام 2013 وإلى عام 2024، بما في ذلك خلال زيارة الحجّ البابويّة إلى الأردن عام 2014، والّتي شملَتْ زيارة لموقع عماد السيّد المسيح “المغطس”.

وكتب الملك عبدالله الثاني بن الحسين في منشورٍ له عبر منصّة إكس: أحرُّ التّعازي للإخوة والأخوات المسيحيّين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس، رجل السّلام الّذي حظي بمحبّة الشّعوب لطيبته وتواضعه، وعمله الدّؤوب للتّقريب بين الجميع. ستبقى ذكراه خالدة في قلوب الملايين. فيما نعَتِ الملكة رانيا العبدالله البابا فرنسيس، والّذي توفّي اليوم الاثنين. وقالَتِ الملكة في تغريدةٍ عبر إكس: “يودِّعُ العالم اليوم بحزنٍ عميقٍ قداسة البابا فرنسيس.. يرحل الشّخص ويبقى أثره، سنتذكَّر دائمًا صوته الإنسانيّ وجهوده في الدّفاع عن المظلومين والمقهورين في غزّة وكلّ بقاع الأرض”.

اقرأ أيضًا: رجالُ دينٍ مسيحيّون: البابا فرنسيس كان صوتًا للمظلومين وخادمًا للإنسانيّة جمعاء

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

No comment yet, add your voice below!


Add a Comment