السابق التّرنيم البيزنطيّ
رابط المقال: https://milhilard.org/r0gv
تاريخ النشر: ديسمبر 16, 2024 6:08 م
رابط المقال: https://milhilard.org/r0gv
قدَّمَتِ الملكة رانيا العبدالله التّبريكات بعيد الميلاد المجيد خلال زيارتها اليوم بيت الزّيارة لراهبات الورديّة، وأعربَتْ عن أمنياتها أنْ يحمل العام الجديد السَّلام والأمان للمنطقة العربيّة.
وفي جلسةٍ ضمَّتْ عدداً من راهبات الورديّة، أشادَتِ الملكة بجهودهنَّ وما قدّمنَ من إسهاماتٍ في مختلف المجالات، واستمعَتْ جلالتُها إلى نبذةٍ عن الدّور الّذي يقمن به الرّاهبات في المجالات الإنسانيّة والتّربويّة داخل الأردن وخارجه.
ويضمُّ بيت الزّيارة الّذي تأسَّس في عام 1996 عددًا من الغرف والقاعات والمرافق لخدمة الرّاهبات المُسنّات والرّاهبات القائمات على إدارته.
وخلال لقاء مع مديرة بيت الزّيارة الأخت مادلين دبابنة بحضور القسّ منذر إسحق، راعي الكنيسة الإنجيليّة اللّوثرية في بيت لحم والرّاهبات الأخت مارتينا بدر والأخت بيرتيلا مرجي والأخت نبيلة صالح العائدات من غزّة، استمعَتْ جلالةُ الملكة إلى قصصٍ من الواقع المؤلم في غزّة والدّور الإنسانيّ الّذي تقوم به الكنيسة هناك في التّخفيف من معاناة الأهالي.
وقامَتِ الملكة بزيارةٍ إلى إحدى الرّاهبات للاطمئنان على صحّتها إثر وعكةٍ صحيّةٍ ألمَّتْ بها، مُقدِّمةً أمنياتها بالشّفاء العاجل لها.
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.