السابق اهملنا الاسبوع الاول من شباط
رابط المقال: https://milhilard.org/bdre
عدد القراءات: 457
تاريخ النشر: فبراير 14, 2023 12:35 م
رابط المقال: https://milhilard.org/bdre
أجرى المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم اتصالا هاتفيا مع والد الاسير محمد الحلبي والمعتقل لدى السلطات الاسرائيلية منذ 2016 حيث عرض على المحكمة 171 مرة في اطول محاكمة في التاريخ ، والاتهامات التي وجهت اليه ملفقة وهذا ما اكدته جهات التحقيق المستقلة سواء مؤسسة الرؤيا العالمية والخارجية الاسترالية كما وغيرها من الجهات .
وقال المطرن إن استمرارية اعتقال الاسير محمد الحلبي انما تعتبر جريمة مروعة بحق ابناء شعبنا وننتهزها مناسبة لكي نوجه التحية لكافة اسرانا الابطال في سجون الاحتلال الذين يستحقون ان نكون معهم وان ندافع عن قضيتهم العادلة .
تابع: ندعو المنظمات الاممية والهيئات الحقوقية كافة الى متابعة ملف الاسير المناضل محمد الحلبي والذي يعاقب لاسباب لا يمكن تبريرها وقبولها بأي شكل من الاشكال. ونطالب الدول العالمية كلها بأن تولي اهتماما بمسألة اسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال فهؤلاء يستحقون ان يكون هنالك اهتماما خاصا بهم وبقضيتهم العادلة .
تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.