Skip to content

المطران عطالله حنا يطالب بالغاء وجبة الغذا بعد الدفن

رابط المقال: https://milhilard.org/67mx
عدد القراءات: 667
عطالله حنا
رابط المقال: https://milhilard.org/67mx

داود كُتّاب- ملح الأرض

قال المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية أن وجبة الغداء بعد الدفن “عادة لا علاقة بطقوستا وانا من اولئك الذين يعتقدون انه يجب ان تلغي هذه العادة”.

وفي حديث لموقع ملح الأرض قال المطران عطالله: “ما يسمى بالقمة الرحمة أو وجبة الرحمة بعد الدفن ليست تقليدًا  دينيا  كنسيا بل عادة اجتماعية متبعة  في كثير من الأماكن والمواقع عند  لأسباب عديدة وفي الكثير من الرعاية تم الغاء مسألة  وجبة الرحمة توفيرا للمال وكذلك لاعتبارات اخرى”.

وأكد رجل الدين الارثوذكسي انه شخصيًا من المعارضين لهذه العادة. “انا من ناحيتي اعتقد هذه المسألة ليست الزامية ويمكن عدم القيام بما يسمى وجبة الرحمة. طبعا هناك حالات استثنائية عندما يكون ناس يأتون من بعيد أو من أماكن مختلفة لربما هناك الحاجة لكي يقدم لهم الطعام،  ولكن اعتقد ان القريبين والمقربين والأناس الذين ليسوا بعيدين عن الحدث يمكن أن نستغني عن ذلك ويجب أن نستغني عن ذلك “.

“انا من اولئك الذين يعتقدون انه يجب ان نلغي هذه العادة”

المطران عطالله حنا

وعبر المطران عن ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الوضع المعيشي.  “الوضع الاقتصادي والوضع المعيشي اليوم صعب ويجب أن نأخذ هذه كلها في عين الاعتبار. نحن في شمال فلسطين على سبيل المثال لقمة الرحمة تم الغاءها فقط بعد الدفن من يتناول الطعام هم  المقربون الأهل الذين شاركوا في الجنازة يجب أن يأكلوا الى اخرة ويبتدأ العزاء اخذان الخاطر في ساعات المساء بعد أن تتناول العائلة طعامها أو في اليوم التالي”.

المطران أنهى مقابلته بالقول: “انا من اولئك الذين يعتقدون انه يجب ان نلغي هذه العادة.  عادة ليست ملزمة ولا علاقة لها طقوسنا ومراسايمنا الدينية هذا الأمر متروك للناس لا يمكننا أن نجبر الناس افعلوا هذا أو لا تفعلوا ذلك، ولكن أنا أعتقد ان من الافضل ان يتم الغاء هذا الامر”.

اقراء تفاصيل اكثر عن الموضوع هنا

تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.

Skip to content