
السابق هل لا تزال تصلح تركيا أنْ تكون نموذجًا لفصل الدّين عن الدّولة ؟ نشرة ملح الأرض رقم 206

وجدي نشيوات- ملح الأرض
افتتح الرئيس الروحي للكنيسة الارثوذكسية في الفحيص و السلط قدس الأرشمندريت خريستفوروس حدّاد حفل إضاءة شجرة الميلاد المجيد والبازار الميلادي السنوي الذي أقامه نادي الفحيص الأرثوذكسي بمناسبة الأعياد المجيدة، وذلك بحضور الآباء الأجلاء، وعطوفة الدكتور صفوان المبيضين متصرف لواء ماحص والفحيص، وسعادة النائب جمال قموه، وجمع غفير من أهالي مدينة الفحيص وجيرانها.
ورحّب رئيس النادي بالحضور والمشاركين في البازار، مؤكداً أهمية هذه الفعالية السنوية في تعزيز روح المحبة والمشاركة.كما شدّد الأرشمندريت خريستفوروس حدّاد في كلمته على عمق العلاقة التشاركية بين الكنيسة والنادي، وضرورة استمرارها لخدمة مدينة الفحيص وأبنائها.

وافتتح الاِحتفالُ المطران خْرِيستُوفُورُوس حداد والنَّائب جمال قَمُّوه والسَّيِّد رامي نويران، وسطَ حُضورٍ فاق الثَّلاثَمائةِ شخصٍ من أَبناءِ بلدةِ الفحيصِ والأَهالِي والرَّعيَّةِ.

وقدّمت فرقة كورال مدرسة الروم الأرثوذكس مجموعة من تراتيل الميلاد، فيما عزفت فرقة موسيقات كشافة الكنيسة معزوفات ميلادية ووطنية أضفت أجواء احتفالية مميزة على حفل الافتتاح.يُذكر أن البازار سيستمر حتى يوم غد الجمعة، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى التاسعة مساءً.

مُراسل ملح الأرض كان هناك والتقط مجموعة من الصور والفيديوهات













تكافح مجلة “ملح الأرض” من أجل الاستمرار في نشر تقارير تعرض أحوال المسيحيين العرب في الأردن وفلسطين ومناطق الجليل، ونحرص على تقديم مواضيع تزوّد قراءنا بمعلومات مفيدة لهم ، بالاعتماد على مصادر موثوقة، كما تركّز معظم اهتمامها على البحث عن التحديات التي تواجه المكون المسيحي في بلادنا، لنبقى كما نحن دائماً صوت مسيحي وطني حر يحترم رجال الدين وكنائسنا ولكن يرفض احتكار الحقيقة ويبحث عنها تماشيًا مع قول السيد المسيح و تعرفون الحق والحق يحرركم
من مبادئنا حرية التعبير للعلمانيين بصورة تكميلية لرأي الإكليروس الذي نحترمه. كما نؤيد بدون خجل الدعوة الكتابية للمساواة في أمور هامة مثل الإرث للمسيحيين وأهمية التوعية وتقديم النصح للمقبلين على الزواج وندعم العمل الاجتماعي ونشطاء المجتمع المدني المسيحيين و نحاول أن نسلط الضوء على قصص النجاح غير ناسيين من هم بحاجة للمساعدة الإنسانية والصحية والنفسية وغيرها.
والسبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع هو بالتواصل والنقاش الحر، حول هويّاتنا وحول التغييرات التي نريدها في مجتمعاتنا، من أجل أن نفهم بشكل أفضل القوى التي تؤثّر في مجتمعاتنا،.
تستمر ملح الأرض في تشكيل مساحة افتراضية تُطرح فيها الأفكار بحرّية لتشكل ملاذاً مؤقتاً لنا بينما تبقى المساحات الحقيقية في ساحاتنا وشوارعنا بعيدة المنال.
كل مساهماتكم تُدفع لكتّابنا، وهم شباب وشابات يتحدّون المخاطر ليرووا قصصنا.
No comment yet, add your voice below!